بمنْ سوفَ أنجو زورقُ الليلِ مغمدُ وفي لجّتي سيفان: نايٌ وموعدُ وصوتي الذي في الجبِّ قد فاضَ ماؤهُ وفضّتْ لياليهِ التي كنتُ أشهدُ ولم أدرِ هل في الريح علّقتُ أضلعي؟ وقد ينقضُ الإنسانُ ما ظلّ يعقدُ صعدتُ المرايا كلما خِلتُ بهجةً تنبّهتُ أنّ الفقدَ من كان يصعدُ كأنّي وتطوافي غريران أنصتا إلى حكمةِ الأشجارِ والخطو ينفدُ وما نبتةُ الإفصاحِ إلا خرافةٌ فلا الماءُ عرّافٌ ولا الظلُّ يحمدُ مَدينٌ إلى كلّ الضلالاتِ بالشجى ولي في فضاءِ الوقتِ عشقٌ ممرّدُ وإن كنتُ مطعوناً فللجرحِ وثبةٌ وللآهِ موالٌ وللحزنِ منشدُ أُرجّي سماواتي بنوءٍ وربما، يطولُ وقوفُ المرءِ والبابُ موصدُ فمن يرفعُ الأوجاعَ عن حدْسِ وجهتي وفي كل مسعى غايةٌ لا تُجسّدُ وإن عزّ حلمٌ قد تشظّيتُ دونهُ ففي رعشةِ الصلصالِ آخرُ يُمهدُ متى؟ سوف لن أُجنى تراتيلَ عزلةٍ وأُشجي النّدامى كلما قلتُ ردّدوا تجلّيتُ في نفسي فما كدتُ أنتمي أنا البحرُ والمجدافُ والعجزُ ، واليدُ أنا لعنةُ الطوفان أقصى رغائبي ظهوري على أرضٍ بها الشعرُ سيّدُ