كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت: تعرّفت ماري يوسف الحلو (78 عاما)، على سلام ف. وأصبحتا صديقتين وباتت الأخيرة تزورها بشكل دائم وتشرب معها القهوة.. وفي يوم بعد أن شربتا القهوة قامت سلام بضرب ماري بمطرقة على رأسها عدة ضربات، وسرقت مصاغاً ومالًا قٌدر بـ 4 آلاف دولار وأغلقت باب المنزل وتركت ماري تتخبط بدمها! ماري الحلو بعد إصابتها بتلك الضربات من مطرقة حديدية على رأسها كادت تودي بحياتها، ترقد في مستشفى الحاج في الجية. الجانية أُوقفت لدى فصيلة درك الدامور القريبة من العاصمة اللبنانية بيروت، أما المفارقة فقد تمّ إخلاء سبيلها بعد 24 ساعة من دون أن تُعرف الأسباب، ما آثار غضب أهل ماري وأقربائها وجيرانها وكل من علم بالحادثة. مختار الناعمة مارون يزبك قال في حديث صحافي إن: ما حدث مع ماري الحلو جريمة كبيرة هدفها السرقة، إنما هذا الحادث كاد أن يودي بحياة ماري إبنة الناعمة المحبوبة من الجميع. وما حصل من إخلاء سبيل الجانية هو برسم المسؤولين. إذ كيف يٌخلى سبيل مرتكبة جريمة كهذه بعد إعترافها وبأقل من 24 ساعة.