السيد حسن (الفجيرة) تستعد وزارة الأشغال العامة لتسلم مشروع مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الفجيرة الأسبوع الحالي، تمهيداً لافتتاحه أمام المصلين مطلع شهر رمضان المبارك، حسب مصدر مسؤول في الوزارة . وقال المصدر «تم الانتهاء من أعمال المشروع الإنشائية، ومن الديكورات الداخلية، وجارٍ إنهاء تركيب الثريات الموجودة في المسجد التي أنجز منها 80%، ولم يتبق من المشروع سوى عمليات التأثيث والمواقف الخارجية، وجار العمل بها على قدم وساق». وأضاف أن الوزارة ستقوم الأسبوع المقبل بتسلم المسجد من الشركة الاستشارية المختصة، تمهيداً لافتتاحه في الموعد المقرر مطلع شهر رمضان المبارك، حتى يتمكن أهالي الفجيرة من أداء صلوات شهر رمضان المقبل فيه. ويعد مشروع مسجد الشيخ زايد في الفجيرة من أكبر المشاريع التي أطلقتها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير المناطق. وتصل تكلفة المشروع إلى 210 ملايين درهم، بعد إضافة مبلغ 17 مليون درهم لإنجاز العديد من المهام الإنشائية الإضافية للمشروع الذي بدأ العمل به في شهر مايو من عام 2010. ويقع المسجد الذي يعد ثاني أكبر المساجد على مستوى الدولة بعد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وسط مدينة الفجيرة، ووجه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بلدية الفجيرة بعدم اعتماد أي مشاريع سكنية أو خدمية في محيط المسجد، لضمان بروز المسجد، باعتباره منارة إسلامية شامخة، ستحيا لمئات السنين المقبلة، وعدم تلوث المنظر البصري العام المطل على المسجد. وتصل المساحة الإجمالية لموقع المسجد 39 ألف متر مربع، ويخدم أحياء عدة، منها منطقة وسط المدينة والمضب ومريشيد والمؤسسات والدوائر المحلية والاتحادية المتاخمة للمسجد، ويستوعب 28 ألف مصلٍ. وتبلغ مساحة الفناء المكشوف 5120 متراً مربعاً، ويستوعب 7000 مصلٍ، بينما تصل مساحة الفناء المغطى 4884 متراً مربعاً، ويستوعب ما يزيد على 6700 مصل. والمسجد محاط بـ 6 منارات بأطوال مختلفة، منها 4 منارات يصل طولها إلى 100 متر، ومنارتان طول الواحدة منهما 89 متراً.