أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بدء الهدنة الإنسانية في اليمن عند الساعة الحادية عشرة من مساء الثلاثاء المقبل ولمدة 5 أيام. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مساء أمس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقب لقاء خليجي أمريكي استهدف الإعداد لقمة كامب ديفيد المقبلة. وفيما شدد الجبير على أن الهدنة ستكون اختبارا للحوثيين وقوات صالح، قال كيري إنها قابلة للتمديد وإن هناك إشارات تؤكد الالتزام بها. وأضاف كيري إن الملك سلمان بن عبد العزيز لديه من الشجاعة والرؤية ما سمح بوقف إطلاق النار تمهيدا للهدنة. وأضاف إن الهدنة تشترط عدم تحرك الحوثيين ونقل أسلحتهم الثقيلة وإعادة تمركزهم، لافتا إلى أنها فرصة ثمينة لهم للانتقال للعملية السلمية. وبشأن اعتبار صعدة هدفا عسكريا لعمليات قوات التحالف قال الجبير إنه كان لا بد من الرد العملي والسريع لتهديد المدنيين وعن المساعدات الإغاثية قال الجبير إن مركز الملك سلمان للإغاثة سينطلق لممارسة عمله اعتبارا من الغد مؤكدا أن الرياض ظلت الداعم الأكبر لليمن على مدار 40 عاما. عسكريا قال المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري إن المعادلة الآن اختلفت وأصبحت المهمة المزدوجة هي حماية المواطن السعودي إضافة للمواطن اليمني في إشارة لاستهداف الحوثيين للمدن السعودية الواقعة على الحدود. وأضاف إن العمليات في صعدة ومران ستستمر مكررا مناشدة المدنيين الابتعاد ومغادرة تلك المواقع. وأضاف قائلا: سنعاقب كل من حرض ونفذ الهجوم على المدن السعودية وسيجدون من الشدة ما لم يجدوه في عاصفة الحزم وليس هناك مجال للتهدئة مع هؤلاء وإنما هناك مجال للعقاب.