×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة: هشاشة العظام تزيد من مخاطر الإصابة بصمم مفاجئ

صورة الخبر

أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، أن استجابة التحالف تغيرت بتغير الواقع الميداني ونوع التهديد، مشدداً على أن المملكة حالياً في حال دفاع عن مواطنيها ومدنها وسلامة وأمن حدودها، بعد أن هاجمت المليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية المدن السعودية (جيزان ونجران)، واستهدفت المواطن السعودي. وأوضح العميد عسيري خلال الإيجاز الصحافي الذي عقده مساء أمس بقاعدة الرياض الجوية، أن القوات المسلحة السعودية بمشاركة قوات التحالف نفذت عمليات مزدوجة خلال ال 24 ساعة الماضية، استجابة للتهديد التى تعرضت له مدن السعودية، مع استمرار العمل على تحقيق الأهداف المحدده لعملية إعادة الأمل. وأشار المتحدث باسم قوات التحالف، إلى أن سلبية استجابة المليشيات الحوثية لكل المبادرات التي أعلنت خلال الأيام الماضية، وتصعيدها باستهداف المدن السعودية، أضافت هدفاً جديداً لعمليات قوات التحالف، وهو حماية المدن السعودية وضمان أمن وسلامة المملكة، إضافة إلى أمن وسلامة المواطن اليمني وسلامة المدن اليمنية ضد ممارسات المليشيات الحوثية. اشتباكات مستمرة ومنع محاولات تسلل الميليشيات الهاربة من الضغط على صعدة وماحولها محاولات المتمردين إجهاض أعمال الإغاثة بتوسيع نطاق العمليات ستجد الإجابة الشافية نعلن عملياتنا بوضوح انطلاقاً من التزام أخلاقي وواجب إنساني بعدم استهداف المواطنين العزل ولفت العميد عسيري إلى أن العمليات التي نفذتها قوات التحالف أمس (أول من أمس) انطلقت من الهدف الجديد الذي حددته قوت التحالف بعد تغير معادلة العمل الذي تطلب استجابة مختلفة. وقال: "نعمل بالتوازي من خلال قيادة التحالف ومن خلال القوات المسلحة السعودية لتحقيق الهدف الأساسي وهو حماية المواطن السعودي وحماية المواطن اليمني على حد سواء، إذ نفذت القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف عمليات استهدفت الأماكن التى أطلقت منها العمليات ضد المواطن السعودي في المدن السعودية، ولكن قيادة التحالف والقوات المسلحة السعودية لم تتخل عن دورها في عملية إعادة الأمل". وأفاد العميد ركن عسيري أن المليشيات الحوثية تحاول إجهاض أعمال الإغاثة الانسانية التي تقوم بها قوات التحالف والمجتمع الدولي بتوسيع نطاق العمليات على حدود المملكة، مؤكداً أنها ستجد الإجابة الشافية والكافية لهذا النوع من الأعمال. وبين أن قوات التحالف نفذت عمليات في أحياء مدينة عدن في خور مكسر والمعلا ضد تجمعات المليشيات الحوثية التي تواصل أعمال الكر والفر داخل المدينة، لترويع المواطنين ومنع اللجان الشعبية من ممارسة دورها في حماية المواطن اليمني، واستهدفت العمليات أيضاً مراكز القيادة وتجمع العربات والمعدات العسكرية في منطقتي صعدة ومران والمواقع التي استولت عليها المليشيات من مواقع الجيش اليمني السابقة. وناشد العميد ركن عسيري المواطنين اليمنيين الذين يوجدون في منطقتي صعدة ومران، بالابتعاد عن هذه المواقع والمناطق التي تنفذ المليشيات الحوثية منها عملياتها، مشيراً إلى أن مهلة إخلاء هذه المواقع والمناطق تنتهى بنهاية الساعة السابعة من مساء هذا اليوم (أمس)، وبالتالي ستباشر قوات التحالف والقوات المسلحة السعودية تنفيذ الرد المناسب لهذه المليشيات وقياداتها الذين استهدفوا أمن وسلامة المواطن السعودي. وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف تعمل على مستويين: عمليات قريبة على الحدود تستهدف من ينفذ هجمات تجاه الحدود والمدن السعودية، وعمليات في العمق تستهدف منطقة صعدة ومدينة مران، إضافة إلى الاستمرار في دعم اللجان الشعبية والمقاومة في جميع أرجاء الجمهورية اليمنية، موضحا أن قوات التحالف استهدفت مدرج مطار في مدينة عتق كانت المليشيات الحوثية تحاول استعادته، كما كانت هناك محاولات في الآونة الأخيرة لعودة بعض الطائرات لتمويل هذه المليشيات. وفي ما يتعلق بالعمليات البرية أوضح العميد عسيري، أن القوات البرية الملكية السعودية وحرس الحدود والحرس الوطني ينفذون واجباتهم في حماية المدن السعودية ومنع المليشيات الحوثية من القيام أو توسيع نطاق عملياتها، مشيراً إلى وجود اشتباكات مستمرة ومنع محاولات تسلل من قبل المليشيات نظراً لما يواجهونه من ضغط في مدينة صعدة وماحولها. وأكد العميد عسيري أن قيادة التحالف تواصل القيام بحق الزيارة والتفتيش لجميع الوسائط البحرية والسفن التي تتجه للموانئ اليمنية لمنع عملية الإمداد للمليشيات الحوثية، وتسهيل أعمال الاغاثة إلى المدن والموانئ اليمنية. لا توغل برياً في صعدة.. وأمن المواطن اليمني والسعودي في كفة واحدة وعن دخول القوات البرية وقوات الحرس الوطني للأراضي اليمنية لملاحقة المليشيات الحوثية والعوائق التى حالت دون تحرير عدن، أكد العميد عسيري أنه لا يوجد توغل داخل الأراضي اليمنية وإذا تطلب الأمر سينفذ في حينه، ولكن الهدف هو منع هذه الجماعات من الاقتراب على الحدود، ومهاجمة المناطق التى انطلقت منها هذه الجماعات، مشيراً إلى أن من يقوم بالعمل داخل عدن هي لجان شعبية مكونة من مواطنين ليست لديهم الخبرة العسكرية ولا التسليح النوعي الذى يوازي هذا النوع من العمليات، لافتاً إلى أن قوات التحالف والقيادة السياسية اليمنية تعملان على تجهيز وتدريب هذه اللجان ولكن النتائج تحتاج إلى صبر لتحقيق نتائج إيجابية على الأرض. وفي شأن موعد ضرب صعدة وإعطاء فرصة لهروب الحوثيين ونقل معداتهم، قال إن هناك التزاماً أخلاقياً وواجباً إنسانياً من قوات التحالف وهو عدم استهداف المواطنين العزل الذي ليس لهم علاقة بالمليشيات الحوثية، مؤكداً حرص قوات التحالف على أن يكون المواطن اليمني على وعي تام وأن العمليات الجديدة ستكون مختلفة بالشدة والكثافة، وبالتالي نطلب من المواطنين الابتعاد عن التجمعات وأن يتركوهم يواجهون مصيرهم وإذا حاولوا الهرب سيجدون بالمرصاد القوات الجوية التي تتعامل مع الحدث في وقته. وعن مدى تأثر عملية إعادة الأمل بالعمليات الجديدة، أكد العميد عسيري أنه لن يكون هناك أي تأثير لا من ناحية وجود القوات ولا من ناحية الجهد القتالي ولا من ناحية الأهداف، مشدداً على أن أمن المواطن اليمني والمواطن السعودي هما في كفة واحدة. وفي ما يتعلق بالهدنة الإنسانية التي أعلنها وزير الخارجية عادل الجبير من باريس، أوضح العميد عسيري أن معالي الوزير عادل الجبير ووزير الخارجية الأميركي تركا الخيار لدى الطرف الآخر في القبول، مؤكداً أن المليشيات الحوثية رفضت كل المحاولات السابقة لإيجاد هدنة، بل عمدت إلى التصعيد باستهداف المدن السعودية، مشيراً إلى أن قوات التحالف ستلتزم بهذه المهلة ولكن إن لم تلتزم المليشيات الحوثية بالقرار فالعمليات مستمرة ولن يكون هناك تراخ في موضوع الهدنة.