×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الشرقية تعتمد 69 مخططا خاصا وحكوميا خلال العام الجاري

صورة الخبر

ترفع شركات مصنّعة للكمبيوترات الشخصية أسعارها نتيجة لانخفاض قيمة العملة في البلدان المختلفة مقابل الدولار، وستشهد منطقة أوروبا واليابان على وجه الخصوص زيادة في أسعار الكمبيوترات الشخصية بنسبة 10% خلال عام 2015، بحسب تقرير لشركة الأبحاث جارتنر. وأشارت جارتنر إلى أن إنفاق المستهلكين على الكمبيوترات الشخصية يصل إلى 116 مليار دولار في عام 2015، بزيادة 4% مقارنة بعام 2014، وتعكس هذه الزيادة الارتفاع المتوقع للسعر بالعملة المحليّة. وتعمل شركات مصنّعة للكمبيوترات الشخصية على الحدّ من تراجع أرباحها مقدرة بالدولار بالاستفادة من التراجع الطفيف في سعر مكوّنات الكمبيوتر خلال العام 2015، كما ستعمل هذه الشركات على تزويد الكمبيوترات بمزايا أقلّ للحفاظ على الأسعار المنخفضة للكمبيوترات، إلا أن هوامش الأرباح التي تحققها الشركات ستتراجع حتى في ظل تركيزها على الشحنات الصادرة إلى الدول الأقل تأثرا بتراجع العملة المحلية مقابل الدولار». وتوقعت جارتنر أيضاً أن يقوم المستهلكون الباحثون عن كمبيوتر بسعر يقلّ عن 500 دولار باقتناء كمبيوترات بسعر أقلّ ومواصفات أدنى لمواجهة ارتفاع الأسعار، وتشكل هذه الفئة 30% من المستهلكين. أما المستهلكون الباحثون عن كمبيوتر بسعر يتراوح بين 500 دولار و800 دولار فسيقومون بتأجيل عملية الشراء كنتيجة لارتفاع الأسعار، وتشكل هذه الفئة 40% من المستهلكين. وسيقوم المستهلكون الباحثون عن كمبيوترات عالية المواصفات وبسعر يزيد على 800 دولار باستخدام كمبيوتراتهم لفترة أطول بنسبة 10% للتعويض عن السعر المرتفع، وتمثل هذه الفئة 30% من المستهلكين. وقال رانجيت أتوال، مدير الأبحاث في جارتنر: «إننا نشهد حالياً ارتفاعا كبيرا في قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى، مما أثر على النتائج المالية للشركات وأرباحها، فقد اضطرت الشركات المصنّعة للكمبيوتر إلى رفع أسعارها وخصوصا في أوروبا واليابان التي تراجعت فيها قيمة العملة المحلية بنسبة تصل إلى 20% مقابل الدولار منذ بداية العام 2015». ستركز الشركات الكبيرة في عام 2015 على جوانب أخرى لتقنية المعلومات مثل البرامج والخدمات بدلاً من شراء أجهزة الكمبيوتر، وستحاول الشركات إطالة عمر الكمبيوترات التي تستخدمها لمدة 6 أشهر إضافية (أي بنسبة 10%) مقارنة بالعام 2014، وذلك بدلاً من اللجوء إلى شراء كمبيوترات منخفضة الثمن أو بمزايا أقل، كما ستتوقف الشركات عن شراء الملحقات غير الأساسية مثل سواقة الأقراص الليزرية. وقال أتوال: «نتوقع أن تخفض الشركات الكبيرة عمليات الشراء للكمبيوترات الجديدة بنسبة 20% خلال العام 2015 بسبب ارتفاع الأسعار، في حين ستتصرف الشركات الصغيرة بصورة مشابهة للمستهلكين من الفئة الثانية».