×
محافظة المنطقة الشرقية

القبض على المطلوب محسن إبراهيم مسبح في القطيف

صورة الخبر

واشنطن (وكالات) قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه يتعين على أنصار هذا الحزب الديموقراطي أن «يواصلوا الشعور بالقلق» حيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى حين انتهاء فرز الأصوات بانتخابات الرئاسة في نوفمبر. وأضاف خلال مقابلة مع قناة «أن بي سي»«أحد مخاطر الانتخابات هو أن الناس لا تدرك حجم التحدي بشكل جدي ويبقون في منازلهم ما سيؤدي إلى شيء مختلف». ورداً على سؤال حول احتمال أن يهزم ترامب كلينتون، أجاب «كل شيء ممكن». وتابع «ككل شخص تم انتخابه في مختلف المناصب منذ 20 عاما، رأيت أشياء مجنونة تحدث وأعتقد أن كل شخص يدخل في حملة دون الشعور بالخوف فإنه يغامر بالخسارة». وقال عن ترامب، إن «ما يثير المخاوف هو رئيس لا يعرف موضوعه ولايبدي اهتماماً لمعرفة ما لا يعرفه». ولم يستبعد أوباما في مقابلة أخرى أن تحاول روسيا التدخل في الانتخابات لترجيح كفة ترامب. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الأميركية ذهبت بعيداً في اتهامها روسيا بتسريب رسائل إلكترونية للجنة الوطنية الديموقراطية، قال أوباما «كل شيء ممكن». وأظهر استطلاع رأي نشر أمس، أن ترامب حقق تقدماً بفارق نقطتين على كلينتون وذلك لأول مرة منذ مطلع مايو. وأظهر الاستطلاع أن 39 في المئة يؤيدون ترامب مقابل 37 في المئة يؤيدون كلينتون و24 في المئة لن يصوتوا لأي منهما. وأظهرت رسائل إلكترونية نشرها الجمعة موقع ويكيليكس الريبة والكره الذي يكنه مسؤولو الحزب الديمقراطي لبيرني ساندرز المنافس السابق لكلينتون. ونفت موسكو أي تورط في التسريبات التي أربكت الديموقراطيين بعد أن قالت حملة كلينتون إن خبراء بالإنترنت قالوا إن روسيا سربت الرسائل لمساعدة ترامب.في غضون ذلك، وقعت نحو مئة شخصية موسيقية وسينمائية عريضة تدعو «إلى رص الصفوف ضد الكراهية» من خلال التصويت ضد ترامب. والليلة قبل الماضية، أعلن الحزب الديموقراطي أن هيلاري (68) عاماً هي مرشحته الرسمية للانتخابات في نوفمبر المقبل. وبذلك تدخل السيدة الأولى السابقة التاريخ السياسي الأميركي بصفتها أول امرأة تترشح لمنصب الرئاسة. وخلال عملية فرز الأصوات لاختيار المرشح الديموقراطي، ظهر ساندرز وسط القاعة وطلب هو بنفسه وقف عملية الفرز. وقال «أطلب بأن يوقف المؤتمر العام عملية الفرز، وأن يتم تسجيل الأصوات وتعيين كلينتون مرشحة الحزب لانتخابات الرئاسة».