سأتحدث بقلم صادق وبلسان واقع وبحبر شفاف عن موضوع تشرّب الوطن إيجابياته من العدل والمساواة والحق والميزان العادل في إحقاق الحق ورد المظالم ونصرة كل فرد في وطني الغالي المملكة العربية السعودية. منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن جاء من بعده من الملوك الراحلين رحمهم الله وحتى اليوم في عهد الملك سلمان حفظه الله فإن حكامنا وقادتنا يوظفون الشريعة والأحكام السماوية العادلة بكل تفاصيلها ضد كل فرد يعيش على أرض الوطن، وهنالك عقوبات ومحاسبة ضد كل مسيء للوطن أو أهله أيا كان، ولكننا في عهد الملك سلمان لمسنا التوظيف وإظهار نماذج حيه للمحاسبة، وسيرة 100 يوم فقط فتحت فجرا جديدا من الحزم والحسم والعزم والمساءلة والمحاسبة، فالوزير يمسي وزيرا ويصبح مواطنا كغيره، ورئيس المراسم يعفى لتسلطه بالصفع على مصور صحافي يعمل في الميدان، والأوامر الملكية تصدح بالحق فجرا ونهارا وليلا بلا توقيت أو بروتوكول أو مجاملة، بل قرارات صارمة حازمة أسست بعدا جديدا للعقاب ووأد الفساد وإلغاء كل أوجه الكساد في التعامل وفي العمل وفي التقاعس، واجتثت كل مكامن التقاعس أو الفوقية أو التعالي أو الشخصية الاعتبارية أو المنصب الذي بات في عهد سلمان منصب تكليف يخضع على مدار الساعة لمراقبة جادة ومتواصلة تهدف لتنفيذ رؤى وأهداف الجهة ولا تنظر للمسؤول إلا كشخص يعمل وينظر في نتاجه ونتائجه في عهد سلمان غابت البروتوكولات والحاشية والمواكب واختفت البشوت والتصريحات والهالات شباب في سدة الحكم والقيادة، وطموحون يقودون وزارات حيوية ظلت لعقود تدار بإدارة كهنة البيروقراطية. في عهد سلمان ظهرت الحقيقة جلية والواقعية مليئة بالمشاهد التي أقرت الحقوق وأزالت المظلمات، فاستنار الوطن بكل تفاصيله على نور الحق التنموي والإنساني والعدل الرباني والإحسان وتجلت مشاهد وأد الأخطاء ومحاسبة مرتكبيها علنا بلا هوادة أو مواراة مما جعل كل قيادات الوطن ومسؤوليه أمام محك حقيقي للعمل والإنتاج والحساب والعقاب إذ إنه لا مكان لذرات الأخطاء في صفحات التنمية ولا موقع للتهاون أو التراخي في تنفيذ حقوق المواطنين ومتطلباتهم. في عهد سلمان هنالك عين تتابع وتراقب لا تعتمد على التقارير ولغة الأرقام والمنصب والاسم ولكنها ترقب العمل بشكل يومي فلم يعد هنالك مجال أو مكان للغة التصريحات المغلوطة أو تمجيد الوزير أو الوزارات، العبرة بالنتائج فقط والأهم في كل العمل والتخطيط مصلحة المواطن التي كم غيبها وزير واستغاب عنها مسؤول وتغابى فيها قياديون لسنوات خلت. في عهد سلمان بات للمواطن صوت واحد وحق مفروض بأمر العدل والمساواة ولن يكون هنالك مسؤول متكبر أو شخصية متغطرسة أو قيادي مغرور كل ذلك سينتهي أمام مطلب مواطن يطلب حقه ويبتغي مطلبه، لذا ستغيب الهالات الإعلامية والبهرجة من كل الشخصيات والقيادات في الوزارات التي طالما هضمت حقوقا واستقطعت مطالب وشربت من كؤوس الفساد من وراء ستار المناصب واعتمدت على برستيج زائل وتقارير مغلوطة. في عهد سلمان ينام كل المسؤولين وهم يضعون قنوات منازلهم على القناة السعودية الأولى فقد يأتي الفجر بقرار إعفاء أو تكليف، وفي عهده سينام المسؤول الأمين النزيه قرير العين لأنه سيظل بمنصبة بل وسيكافأ بغيره مستقبلا إن تفوق وتميز، أما المسؤول الفاسد المتقاعس المغرور فسيظل ساهرا ساهدا ينتظر عاقبة ما عمل فلا مكان للأخطاء في عهد سلمان ولا تمييز في اسم أو مكانة أو أسرة أو قرابة أو أي صفة، النظرة للسيرة والمسيرة والنتائج والتعامل مع المسؤول على أنه مكلف وفي خدمة الوطن والمواطن. عهد جديد وفجر مديد انبثق في عهد الملك سلمان ليعلن المساواة والعدل بكل تفاصيلها وليؤسس منهجا جديدا في المحاسبة والمساءلة لا تعترف إلا بالعمل فهنيئا للوطن السير بأمان وأمن على هذا الدرب المتين من العدل في كل المجالات.