يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم روسيا الاتحادية، فيما دعا الشعب المصري إلى تجنب المطالب الفئوية ووضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار. ويزور السيسي موسكو بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمشاركة في الاحتفالات التي تُقام في موسكو، بمناسبة الذكرى السبعين لعيد النصر. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن السيسي سيعقد لقاء ثنائيا مع بوتين، في إطار متابعة النتائج التي تمخضت عنها الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الروسي إلى القاهرة، في فبراير/شباط 2015، في إطار الحرص على تعزيز علاقات التعاون التي تجمع بين البلدين. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، ان السيسي يشارك في هذه الاحتفالات، مع عدد من قادة الدول والمؤسسات الدولية. ومن جانب آخر، استقبل أمس الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، 27 إثيوبيا عائدين من ليبيا، بعد نجاح السلطات المصرية في تحريرهم، حيث توجه خصيصا إلى مطار القاهرة، لاستقبالهم أمام الطائرة التي أقلتهم، وعبر في كلمة له عن سعادته باستقبالهم، مقدما العزاء في الإثيوبيين الذين تم ذبحهم في وقت سابق. وأكد السيسي أن مصر كانت مهتمة بعودة الأشقاء الإثيوبيين سالمين لبلادهم، مشيرا إلى أنه كان هناك تنسيق تام بين الحكومتين المصرية والإثيوبية، في هذا الشأن على أعلى مستوى، خاصة أن إثيوبيا ليس لديها حدود مباشرة مع ليبيا. وأشار إلى أن الجهود التي بذلت نجحت بأقل الخسائر في تحرير هذه المجموعة، وأوضح أن ما يحدث في ليبيا شأن يهم الجميع، ونحن نقول للعالم كله يجب أن تعود ليبيا دولة آمنة مستقرة بشعبها، ونؤمن بالجيش الوطني الليبي، ونقول له ليبيا أمانة في رقبتك، يجب أن تستعيد ليبيا مكانتها، وإرادة الشعب الليبي لكل الليبيين. ووجه السيسي الشكر لكل الأجهزة المصرية، التي قامت بالإفراج عن الإثيوبيين، موضحا أنها تحركت لتنقذ وتحمي وتؤمن، وليس لكي تؤذي أو تخطف أحداً، كما وجه رسالة إلى المجتمع الدولي، شدد فيها على أن مصر تعمل لاستعادة الأمن والاستقرار، ونقول للجيش الليبي والبرلمان الوطني، والشعب الليبي نحن معكم، حتى ترجع ليبيا آمنة مستقرة. ووجه رسالة للشعب الإثيوبي قائلاً: حمداً لله على سلامة أبنائكم، ونهنئكم بعودة الدفعة الأولى من أبنائكم، فالشعب المصري والإثيوبي والسوداني شعب واحد، ونحن جميعاً نشرب من ماء واحد، وتستطيعون أن تعتمدوا علينا دائماً. وفي تطور آخر شهد السيسي، أمس، الندوة التثقيفية السابعة عشرة التي نظمتها القوات المسلحة في إطار الاحتفالات بالذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير سيناء. وأكد أن الجيش والشرطة سيظلان في طليعة الشعب المصري يذودان عن أرضه ويدافعان عن بقائه، ويحملان آماله وتطلعاته نحو المستقبل، بما يبذلونه من تضحيات وجهود وطنية مخلصة، ستظل مبعث فخر وتقدير جميع أبناء الشعب المصري، الذي يثق في قدرة رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين يثبتون للعالم أن مصر بشعبها وجيشها قادرون على استعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر. وطالب السيسي المصريين بتجنب المطالب الفئوية، ووضع مصلحه الوطن فوق كل اعتبار، مشيدا بالدور الوطني لأهالي وبدو سيناء والتفافهم حول القوات المسلحة والشرطة، ومؤكداً أن نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء الشرفاء الذين يمثلون خط الدفاع الأول للأمن والاستقرار في سيناء. يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم روسيا الاتحادية، فيما دعا الشعب المصري إلى تجنب المطالب الفئوية ووضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار. ويزور السيسي موسكو بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمشاركة في الاحتفالات التي تُقام في موسكو، بمناسبة الذكرى السبعين لعيد النصر. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن السيسي سيعقد لقاء ثنائيا مع بوتين، في إطار متابعة النتائج التي تمخضت عنها الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الروسي إلى القاهرة، في فبراير/شباط 2015، في إطار الحرص على تعزيز علاقات التعاون التي تجمع بين البلدين. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، ان السيسي يشارك في هذه الاحتفالات، مع عدد من قادة الدول والمؤسسات الدولية. ومن جانب آخر، استقبل أمس الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، 27 إثيوبيا عائدين من ليبيا، بعد نجاح السلطات المصرية في تحريرهم، حيث توجه خصيصا إلى مطار القاهرة، لاستقبالهم أمام الطائرة التي أقلتهم، وعبر في كلمة له عن سعادته باستقبالهم، مقدما العزاء في الإثيوبيين الذين تم ذبحهم في وقت سابق. وأكد السيسي أن مصر كانت مهتمة بعودة الأشقاء الإثيوبيين سالمين لبلادهم، مشيرا إلى أنه كان هناك تنسيق تام بين الحكومتين المصرية والإثيوبية، في هذا الشأن على أعلى مستوى، خاصة أن إثيوبيا ليس لديها حدود مباشرة مع ليبيا. وأشار إلى أن الجهود التي بذلت نجحت بأقل الخسائر في تحرير هذه المجموعة، وأوضح أن ما يحدث في ليبيا شأن يهم الجميع، ونحن نقول للعالم كله يجب أن تعود ليبيا دولة آمنة مستقرة بشعبها، ونؤمن بالجيش الوطني الليبي، ونقول له ليبيا أمانة في رقبتك، يجب أن تستعيد ليبيا مكانتها، وإرادة الشعب الليبي لكل الليبيين. ووجه السيسي الشكر لكل الأجهزة المصرية، التي قامت بالإفراج عن الإثيوبيين، موضحا أنها تحركت لتنقذ وتحمي وتؤمن، وليس لكي تؤذي أو تخطف أحداً، كما وجه رسالة إلى المجتمع الدولي، شدد فيها على أن مصر تعمل لاستعادة الأمن والاستقرار، ونقول للجيش الليبي والبرلمان الوطني، والشعب الليبي نحن معكم، حتى ترجع ليبيا آمنة مستقرة. ووجه رسالة للشعب الإثيوبي قائلاً: حمداً لله على سلامة أبنائكم، ونهنئكم بعودة الدفعة الأولى من أبنائكم، فالشعب المصري والإثيوبي والسوداني شعب واحد، ونحن جميعاً نشرب من ماء واحد، وتستطيعون أن تعتمدوا علينا دائماً. وفي تطور آخر شهد السيسي، أمس، الندوة التثقيفية السابعة عشرة التي نظمتها القوات المسلحة في إطار الاحتفالات بالذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير سيناء. وأكد أن الجيش والشرطة سيظلان في طليعة الشعب المصري يذودان عن أرضه ويدافعان عن بقائه، ويحملان آماله وتطلعاته نحو المستقبل، بما يبذلونه من تضحيات وجهود وطنية مخلصة، ستظل مبعث فخر وتقدير جميع أبناء الشعب المصري، الذي يثق في قدرة رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين يثبتون للعالم أن مصر بشعبها وجيشها قادرون على استعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر. وطالب السيسي المصريين بتجنب المطالب الفئوية، ووضع مصلحه الوطن فوق كل اعتبار، مشيدا بالدور الوطني لأهالي وبدو سيناء والتفافهم حول القوات المسلحة والشرطة، ومؤكداً أن نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء الشرفاء الذين يمثلون خط الدفاع الأول للأمن والاستقرار في سيناء.