×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / سمو أمير المنطقة الشرقية يستقبل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

صورة الخبر

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الأحد (31 مايو/ أيار 2015) أن العراق ليس طرفاً في الصراع السعودي الإيراني وإن بلاده ليست بوابة لإيران، ولن تدخل في صراعات القيمة بين البلدين. وقال العبادي في مقابلة مع قناة «العراقية» الرسمية «إذا كان الإخوة السعوديون يعتقدون أن العراق هو بوابة لإيران فهم مخطئون». وأضاف «العراق ليس بوابة لإيران، ونحن لا نريد أن ندخل في صراعات إقليمية بين السعودية وإيران» مشدداً على أن بغداد «لا تحسب على هذا الصراع». وقال العبادي في هذا الإطار: «هم (السعوديون) أرسلوا رسائل ايجابية لنا، فعلوا سفارتهم، وهيأوا الموقع، والآن سموا سفيراً وتمت الموافقة من جانبنا (...) وننتظر قدوم هذا السفير، وننتظر أن تكون هناك زيارة من الإخوة السعوديين إلى العراق». وتابع «ليس لدينا شيء ضد السعودية ولم نعادهم، ولم نسمح لأحد أن ينطلق من الأراضي العراقية للإساءة إليهم». من جهة أخرى، يعقد التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) اجتماعاً في باريس غداً (الثلثاء) لمراجعة «إستراتيجيته» بعد نكسات في العراق وسورية، وللتشديد على الحكومة العراقية بضرورة انتهاج سياسة «جامعة للأطياف». وسيترأس الاجتماع الذي يشارك فيه 24 وزيراً أو ممثلاً عن منظمات دولية، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الأميركي جون كيري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. لكن كيري الذي كسر عظم الفخذ بعد أن سقط عن دراجة هوائية عند الحدود الفرنسية-السويسرية ونقل صباح الأحد إلى المستشفى في جنيف لن يشارك في اللقاء وعاد إلى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال: «العراق في صلب الاجتماع، لكن نظراً إلى توسع نطاق عمل «داعش» وتداخل الأوضاع سيناقش الملف السوري أيضاً». وقال إن اللقاء سيسمح أولاً للمشاركين بـ»مناقشة إستراتيجية التحالف في حين أن الوضع على الأرض هش جداً». إلى ذلك، قال مصدر بريطاني أمس (الأحد) إن بريطانيا تعد لتوسيع نطاق بعثتها العسكرية للتدريب في العراق وزيادة عدد الأفراد الذي يساعدون في إعداد المعارضة السورية المعتدلة في تركيا. وتقول وزارة الدفاع إن قرابة 800 جندي بريطاني يعملون بالفعل في مجال التدريب والدعم في المنطقة في وقت يحقق فيه تنظيم «داعش» مكاسب في العراق وسورية. وقال المصدر لـ»رويترز»: «المملكة المتحدة تعد لعرض المزيد» مضيفا أن لندن حريصة على زيادة مساهمتها رداً على الأحداث على الأرض. وأضاف أن قراراً نهائياً لم يتخذ بعد وليس وشيكاً لكن وجود بريطانيا سيزداد قريباً. وتعمل القوات البريطانية بالفعل على تدريب جنود عراقيين على كيفية التعامل مع القنابل التي تزرع على الطرق ومهام أخرى، بينما يشارك جنود بريطانيون آخرون في مهمة تقودها الولايات المتحدة لتدريب المعارضة السورية في تركيا. وطلب من متحدث باسم وزارة الدفاع تأكيد خطط التوسع فقال «جرى نشر قرابة 800 جندي بريطاني في عمليات بالمنطقة لمساعدة العراقيين على الحشد ضد تنظيم «داعش» وسنواصل مراجعة مساهمتنا بشكل دوري».