متابعة - رجائي فتحي: عقد مجلس إدارة النادي العربي اجتماعا مهما مساء أمس لمناقشة أمور الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الموسم الحالي واستمرت المناقشات لأكثر من ساعتين وتقرر أن تستمر تلك المناقشات لجلسة ثانية من المحتمل أن تكون يوم السبت المقبل وذلك انتظارا لوصول تقرير كارينيو مدرب الفريق السابق عن الفريق وكذلك تقرير جهاز الكرة برئاسة صلاح المالكي. ترأس الاجتماع هتمي بن علي الهتمي رئيس النادي بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة وهم: أحمد المالكي نائب الرئيس والدكتور أحمد العمادي أمين السر العام ومحمد مبروك أمين السر المساعد وعبد الله محمود أمين الصندوق وعبد الرحمن الخليفي وأحمد هلال الخليفي عضوا مجلس إدارة النادي. وعقب الاجتماع أكد عبد الرحمن الخليفي عضو مجلس إدارة النادي أن الاجتماع كان مثمرا وتم خلاله مناقشة كافة الأمور الخاصة بفريق كرة القدم بالنادي وقال: تم مناقشة كل شيء خاص بفريق الكرة خلال مشاركته في هذا الموسم سواء في بطولة الدوري أو كأس سمو الأمير المفدى وهناك اتفاق على بعض الأمور الخاصة بالفريق ولكننا في انتظار التقرير الفني من جانب كارينيو وكذلك التقرير الإداري من جانب صلاح المالكي. وأضاف عبد الرحمن الخليفي: تم إبلاغ المدرب السابق للنادي بعمل التقرير عن الفريق واللاعبين المحترفين والمراكز التي يحتاج الفريق إلى دعم فيها وكذلك كل الأمور الخاصة بالموسم بحكم أنه الذي أكمل الموسم مع الفريق ويعرف كل شيء عنهم وننتظر وصول هذا التقرير وعلى ضوء ما سوف يحدده المدرب تكون قرارات مجلس إدارة النادي للموسم المقبل. وعن اللاعبين الخمسة الموقوفين قال الخليفي: الوضع سوف يبقى على ما هو عليه لحين إشعار آخر بوصول التقرير الفني والإداري وبعدها سيتم تحديد موقف اللاعبين الموقوفين وكل هذه الأمور تنتظر التقرير. وعن المدرب الجديد القادم للنادي قال الخليفي: منذ أول يوم تم الإعلان فيه عن تولي كارينيو تدريب المنتخب الوطني جاءت لنا العديد من السير الذاتية للمدربين وسوف ندرس كل هذه الأمور في المرحلة المقبلة حيث ما زال هناك بعض الوقت لتحديد الأمر بعناية شديدة واختيار مدرب يكون مناسبا للعربي في المرحلة المقبلة.. وعن معسكر الفريق المقبل قال الخليفي: يتواجد سالم العدساني المدير الرياضي بالنادي خارج الدوحة وذلك لاختيار مكان مناسب للفريق حيث تتم المفاضلة بين ألمانيا والنمسا ليكون معسكر الفريق فيها في الموسم المقبل وسيكون ذلك بعد عرض سالم العدساني لما توصل له في زيارته الحالية في ألمانيا والنمسا.