إنجاز جديد للدبلوماسية الإماراتية، عنوانها إعفاء الإمارات من الشنغن. هذا مضمون تغريدة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية على صفحات تويتر، يزف لشعب الإمارات أحد أهم الإنجازات الدبلوماسية الإماراتية ضمن سلسلة نجاحات لا تنتهي تحقّقها حكومة الإمارات. عظيم أنت يا وطن. يحق للمواطن الإماراتي أن يفتخر بحكمة قيادته، فقد منّ الله على هذا الوطن بقيادة رشيدة وبرجال أكفاء في الأماكن المناسبة، يحملون على عاتقهم خدمة الوطن والمواطن وكتابة تاريخ عظيم للإمارات بإنجازات تتحدث عن نفسها يوماً تلو الآخر، ونجاح إعفاء الشنغن يعد نجاحاً كبيراً في زمن الحروب والخراب والحظر التي تفرضه أغلب دول العالم على الكثير من الجنسيات، إلا الإماراتي فتفتح له جميع أبواب أوروبا ليدخل منها بسلام. عظيمة الإمارات، بحكومة رائدة في جميع المجالات، تحتل المركز الأول عالمياً في الكفاءة الحكومية وجودة القرارات الحكومية، فأصبحت دولة يشار لها بالبنان بنجاحاتها المستمرة، هذه الدولة التي تعمل كفريق عمل واحد بقيادة استثنائية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتضع سعادة الإنسان ورفاهيته محوراً أساسياً في خططها وعملها وفي كل مبادراتها. عظيمة الإمارات، باليوم 39 لتوحيد القوات المسلّحة، صمام أمان الوطن ومنبع الفخر، يمثل هذا اليوم المنطلق الأساسي للنهضة الشاملة التي يعيشها البلد وبعد استراتيجي لحاضر ومستقبل وطن زايد. رسالة تقدير واحترام نبعثها لجنود الوطن العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن. فرغم حالة عدم الاستقرار والحروب الإقليمية، يشعر المواطن والمقيم في الإمارات بالأمن والأمان التام، وهي نعمة من الله تعالى بعد أن اعتصمنا بحبل الله جميعاً. عظيمه الإمارات، التي أصبحت في مصاف دول العالم السياحية وقبلة رجال الأعمال والمستثمرين، والباحثين عن الحياة الكريمة، وقد أظهر استطلاع بيرسون-مارستيلر رغبة أغلب الشباب العربي العيش في دار زايد، ويتطلعون لأن تحذو بلادهم حذو الإمارات كنموذج للنمو والتطور، متفوقة على دول عظمى وكبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا وكندا. عظيمة الإمارات، التي تحتل صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالمياً، فهي الرائدة في العمل الإنساني وها هي قوافل الخير من دار الخير تصل لأكثر من 70 دولة حول العالم وآخر تلك المساعدات الدعم اللوجستي لفريق الإمارات للإنقاذ والبحث في جمهورية النيبال بعد كارثة الزلزال المدمر، بالتوازي مع قوافل المساعدات الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي بمئات الأطنان من المواد الإغاثية لضحايا الزلزال. عظيمة الإمارات، حين يكون الإنسان أثمن ما فيها، والعطاء فيها بلا مقابل، وكرامة الإنسان مصانة. هي نموذج فريد من نوعه في التعايش السلمي بين 200 جنسية تعيش على أرضها في سلام وأمان، بعد أن أعطتهم هذه الدولة كافة الحقوق وحفظت لهم كرامتهم، ونشرت بينهم ثقافة التسامح والعدل والمساواة. عظيم أنت يا وطن، بلحمة القيادة والشعب في نموذج رائع من التآخي بين الحاكم والمحكوم، فنحن على قلب واحد في الإخلاص والتفاني والسمع والطاعة، حفظ الله الإمارات قيادةً وشعباً، فهنا يتعلم الإنسان، كيف تُحترم الإنسانية وتُصان.