×
محافظة المنطقة الشرقية

تخصصي الملك خالد للعيون يشارك بالحملة السنوية التاسعة عشرة للتوعية الصحية

صورة الخبر

تتنافس مئات الوجهات الأجنبية على اجتذاب السائح العربي، بعد أن غيرت الأوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة خريطة السياحة العربية، إذ لم تعد كما كانت قبل «الربيع العربي»، وحل مكانها وجهات أخرى تسعى إلى أن تكون الوجهة الأوفر حظاً، حتى إن دول أوروبا الشرقية تريد المشاركة في الحصول على حصة من الكعكة السياحة العربية. وكشف سوق السفر العربي 2015 «الملتقى»، الذي انطلقت فعالياته في دبي أمس، عن قسم كبير من ملامح خريطة السفر الإقليمية خلال الفترة المقبلة، ويرى الخبير السياحي مدير مجموعة من الفنادق العالمية نيلسون هيغس أن السائح العربي أصبح يبحث عن وجهة لسفره ليس من بينها الكثير من الدول التي كانت تتصدر قائمة الأماكن المفضلة لديه، مؤكداً أن هناك سباقاً محموماً بين الوجهات السياحية المشاركة في المعرض على استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم وزيادة نصيبها من السوق السياحية العربية، مضيفاً إلى أن السائح الخليجي خصوصاً تقلصت خياراته بخروج منطقة الشام تقريباً من خياراته، كما تقلصت فرص دول مثل مصر والمغرب العربي كذلك. ويرى العديد من المشاركين في «الملتقى» في دورته الـ22، أن المعرض ينعقد مع تحولات جذرية يشهدها القطاع السياحي العربي بسبب المتغيرات الاقتصادية والمالية والجيوسياسية التي باتت تحدياً للعديد من الوجهات، وفي الوقت ذاته هناك فرص قوية لوجهات أخرى، الأمر الذي اعتبره خبراء في القطاع بمثابة مشهد جديد لخريطة السفر. وتطرح الإمارت نفسها كوجهة بديلة للدول العربية التي خرجت من الخريطة السياحية، فيما لا تزال السعودية وبقية الدول الخليجية الأخرى تعمل على استحياء في هذا المجال، على رغم المشاركة الواسعة لهيئة السياحة السعودية في المعرض، وبصورة أقل عمان وقطر. ويحظى المعرض الذي يقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر حتى الخميس المقبل، بمشاركة أكثر من 400 عارض من 86 دولة و64 جناحاً لعارضين إماراتيين، بإقبال واسع، يعكس ازدهار السياحة ورغبت العديد من الوجهات في الحصول على اهتمام السائح العربي. وكشفت شركة ريد ترافيل اكسيبيشنز خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي أول من أمس، عن تسجيل دورة هذا العام نمواً بنسبة 7 في المئة عن العام الماضي مع مشاركة 113 جهة عارضة تشارك للمرة الأولى، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 23 ألف زائر من المنطقة والعالم. وأشارت إلى أن مؤشرات القطاع السياحي في دبي تواصل أدائها الإيجابي ووفقاً لما هو مخطط له لتحقيق رؤية دبي السياحية 2020، التي تستهدف استقطاب 20 مليون سائح لدبي، مضيفاً أن سياحية دبي تعمل على التوسع في الأسواق الرئيسة المصدرة للسياحة إلى الإمارة من خلال تكثيف حملات الترويج، فضلاً عن الوصول إلى أسواق جديدة في أميركا وأفريقيا، مستفيدة من التوسع المطرد في شبكة خطوط طيران الإمارات. السياحة العائلية يختارها «المراهقون» < كشفت شركة «يو غوف» للأبحاث، ومقرها دبي، عن نتائج أحدث دراسة أجرتها حول توجهات السياحة العائلية ومتطلباتها، إذ أظهرت أن 64 في المئة من بين ألف شخص من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شملتهم الدراسة سافروا مع أطفالهم خلال الأشهر الـ12 الماضية، في حين يفضل 62 في المئة منهم القيام بعمل حجزهم للسفر والإقامة عبر مواقع الحجوزات الإلكترونية. وأعلن مدير البحوث وشؤون السفر والسياحة لمنطقة الشرق الأوسط في «يو غوف» سكوت بوت نتائج الدراسة، التي أجريت برعاية المكسيك، كجزء من ندوة حوارية ضمن فعاليات اليوم الأول لمعرض سوق السفر العربي 2015 التي عقدت بعنوان «اتجاهات السياحة العائلية على مستوى العالم وكيفية الاستفادة منها اقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط». وأظهرت الدراسة التي ركزت على السياحة الخارجة من المنطقة، أن الأسر تقوم بمتوسط رحلتين سياحيتين في السنة، وأن الأسر التي تسافر بصحبة أطفال دون سن الـ12 تميل في الغالب إلى السفر مرات أكثر من الأسر التي لديها أولاد تراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً. وبينت الدراسة أن السفر لزيارة الأهل والأصدقاء تصدرت أسباب السفر العائلي بنسبة 29 في المئة، في حين جاء السفر لتمضية إجازة العيد في المرتبة الثانية بنسبة 17 في المئة، ثم التسوق بنسبة 15 في المئة والاستمتاع بالطبيعة بنسبة 14 في المئة، وزيارة المدن بنسبة 11 في المئة والجولات السياحية بنسبة 9 في المئة والسياحة الدينية بنسبة 9 في المئة. ولفتت الدراسة إلى أن المراهقين يتمتعون بتأثير عال في اتخاذ القرارات في شأن حجوزات السفر والإقامة لأسرهم مقارنة بالأسر التي لديها أطفال بأعمار تقل عن 12 سنة، وبالتالي تبرز الحاجة إلى برامج تسويقية تلبي حاجاتهم. كذلك يعتمد 50 في المئة من المشاركين في الدراسة على توصيات الأهل والأصدقاء بخصوص الوجهات السياحية وأماكن الإقامة في اتخاذ قراراتهم في شأن الوجهات المفضلة للاستجمام.