×
محافظة المدينة المنورة

إتلاف 5000 سلعة غير مطابقة للمواصفات بينبع

صورة الخبر

--> --> قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق إنَّ حركته تمارس المقاومة حربا على المعتدين، وتعاونا مع المقاومين، "وواهم من يدعي أنها تركت المقاومة". وأضاف أبو مرزوق في تصريح له عبر "فيسبوك" أمس الأحد إنّ "حماس" لم تستبدل مشروع المقاومة بمشروع المفاوضات والتسوية مع الكيان الإسرائيلي، وقوّاتها التي كانت بالمئات في العقد الماضي أصبحت اليوم آلافاً مؤلفة تواجه الاحتلال، لأن حالة الاشتباك عند "حماس" هي الأصل والتهدئة هي الفرع. وتابع "ما فتئت حماس تدرّب وتطوّر وتصنّع وتعدّ أبناء شعبها للمقاومة حتى التحرير والعودة". وأوضح أن حماس حولت قطاع غزة المحاصر إلى أرضٍ لا سلطان للاحتلال عليها، فلم يعد أمام الكيان الإسرائيلي إلا حصار غزة، لأن موازين القوى غلابة". لكن رغم الحصار، يقول أبو مرزوق، "خاضت الحركة ثلاثة حروب أمام الاحتلال، في الأعوام 2006، 2009، 2012، فانتصرت مع الشعب الذي احتضنها، ولم تستسلم ولم يخرج مقاتلوها بالملابس الداخلية أمام أعدائهم". كما شدد على أن حماس لم تصادر سلاح أي فصيل أو مجموعة مقاومة للاحتلال، ولم تفكك خلايا وكتائب المقاتلين ضد الاحتلال كما حصل بعد توقيع أوسلو، بل قدّمت ولا تزال كلّ التسهيلات لكافة المقاومين على أرض فلسطين. وقال أبو مرزوق إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي عقدتا اتفاق تهدئة مع الاحتلال وليس هدنة حسب ما تحدث به البعض. وذكر أن مصطلح الأعمال العدائية اقترحه الوسيط المصري (جهاز المخابرات العامة) وقتها عندما تعقدت الأمور عند هذه النقطة، بعد أن طرح الكيان الصهيوني مصطلح "الأعمال الهجومية" ورفضنا في "حماس" والجهاد" هذا المصطلح حتى لا تفسر قوات الاحتلال اعتداءاتها القادمة بعد توقيع اتفاقية التهدئة على قطاع غزة بأنها "عمل دفاعي" وليس "هجوميا، ولنا مع هذا الاحتلال تجارب في تلاعبه بالمصطلحات والكلمات". وأشار إلى أن كل التوافقات في الساحة الفلسطينية، وكل اتفاقيات التهدئة مع الكيان الصهيوني جميعها تمت برعاية (جهاز المخابرات العامة المصرية). سواءً في عهد مبارك، أو المجلس العسكري، أو في عهد مرسي. وأضاف "فاتفاقية المصالحة 2005، واتفاقية التهدئة 2008، واتفاقية المصالحة 2011، وعملية تبادل الأسرى 2011، واتفاقية التهدئة 2012. ومن قبل إعلان م.ت.ف. في نسختها الأولى 1964، ونسختها الثانية 1969، كان برعاية مصرية، كذلك اتفاقية "القاهرة" (1969) بين "م.ت.ف" و"لبنان"، واتفاقية (1970) بين "م .ت .ف" و "الأردن" بعد صدامات أيلول".وكانت الفصائل الفلسطينية وقعت اتفاق تهدئة مع الاحتلال برعاية مصرية في نوفمبر الماضي بعد حرب على قطاع غزة استمرت ثمانية أيام.