لندن (أ ف ب) شكل المطبخ محورا أساسيا في حملة الانتخابات التشريعية البريطانية ومحطة لرئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون وخصمه العمالي ايد ميليباند والزعيم الليبرالي-الديموقراطي نيك كليج الذين لم يفلت أي منهم من مهمة تقشير الخضار او ترتيب الصحون. فقد شوهد «ديف» وهو يغسل بعناية الطماطم ويحضر السلطة لعائلته، فيما كان «ايد» يحتسي الشاي في مطبخه الصغير المتواضع. أما «نيك» فكان يحتسي القهوة مع زوجته الإسبانية. ويوضح نيك تورنبول، خبير شؤون سياسية بجامعة مانشستر أن المرشحين يتوجهون الى النساء والطبقات الوسطى التي تقرر مصير الانتخابات منذ أكثر من عشرين عاما. ويسعى هؤلاء الى إقناع الناس العاديين بأن المطبخ هو المكان المثالي، ويؤكدون أن الرجل العصري يساعد المرأة في المهام المنزلية والعائلية.