أعلن المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي هلال سعيد المري أن عدد زوار الإمارة زاد 8.2 في المئة إلى 13.2 مليون شخص في 2014 بدعم من تيسير قواعد الدخول وارتفاع عدد المؤتمرات التجارية ونمو أنشطة الترفيه وقطاع التجزئة. وتوقع المري أن تحقق دبي نموا مماثلا هذا العام وأن تصل إلى المستوى المستهدف عند 20 مليون زائر سنويا بحلول العام 2020. وتمكنت دبي من بناء قطاع سياحي مزدهر يستهدف في الأغلب الأثرياء على مدى العقدين الماضيين بدعم من شركة طيران الإمارات الحكومية والتي خلقت مركزا بين أوروبا وآسيا. وشكلت كل من منطقة غرب أوروبا ودول الخليج 22 في المئة من عدد الزائرين العام الماضي بحسب تقرير حكومي نشر اليوم الاثنين. وشكلت منطقة جنوب آسيا 14 في المئة بينما شكلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 11 في المئة. وقال المري في مؤتمر صحفي إن التوقعات قوية للعام الحالي حيث تتوقع دبي مستوى مماثلا من النمو وتهدف إلى تحقيق معدل نمو سبعة إلى تسعة في المئة سنويا وتتوقع أن يستمر هذا الاتجاه مضيفا أن جميع المؤشرات تبدو إيجابية للربع الأول من العام. وقال التقرير إن الإمارات قامت أيضا بتيسير قواعد الدخول إليها للسماح لمواطني 13 دولة أوروبية أخرى معظمها من الدول الشيوعية السابقة بالحصول على تأشيرة دخول عند الوصول وهو ما رفع عدد زوار دبي من تلك الدول. وقال المري إن السياحة تشكل نحو خمس الناتج المحلي الإجمالي لدبي مضيفا أن الإمارة تتوقع أن تظل تلك النسبة مستقرة لكنها ستنمو متوافقة مع الناتج المحلي الإجمالي. وبلغت الطاقة الاستيعابية للفنادق 92 ألفا و300 غرفة في نهاية 2014 بزيادة تسعة في المئة عن العام السابق من بينها نحو 29 ألفا و500 غرفة في فنادق الإمارة من الفئة خمس نجوم وعددها 84 فندقا و18 ألفا و600 غرفة في الفنادق من الفئة أربعة نجوم و25 ألفا في الشقق الفندقية. وقال المري إن الإمارة تحاول الحفاظ على نمو عند الحد الأعلى في خانة الآحاد والحد الأدنى في خانة العشرات لأنه مع زيادة عدد الزوار تزيد فترات الإقامة وبالتالي يزيد عدد الليالي السياحية. وأضاف أن دبي على المسار لتحقيق هدفها جذب 20 مليون زائر سنويا بحلول العام 2020. وأقر بوجود بعض الضغوط حيث تواجه اقتصادات بعض الأسواق التي يفد منها السياح إلى دبي صعوبات إضافة إلى تقلبات أسعار صرف العملات. وقال إن الامارة تواجه كل عام تحديات جديدة لكنها تملك قطاعا سياحيا قويا.