اطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم خدمة جديدة هي عبارة عن أول نظام مراقبة الإنتقالات المحلية DTMS مصمم لتسهيل الإنتقالات بالنسبة للإتحادات الوطنية الأعضاء والأندية التي تعمل تحت مظلته. ويعتبر نظام مراقبة الإنتقالات المحلية منبراً عبر الإنترنت مشابه لنظام مراقبة الإنتقالات الدولية المتاح لأكثر من 200 اتحاد وطني و6500 نادي فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين بين الدول. ويعتبر نظام مراقبة الإنتقالات المحلية DTMS متكاملاً بشكل كلي مع نظام مراقبة الإنتقالات الدولية TMS بحيث يمكن للإتحادات الوطنية والأندية أن تتم كل الإنتقالات المحلية والدولية عبر البوابة نفسها. وهو ما سيساعد الإتحادات الوطنية على تحسين إدارة الإنتقالات وإدارة المعلومات والحوكمة بالإعتماد على خدمة نظام مراقبة الإنتقالات الدولية TMS المستخدم حالياً. وكان نظام مراقبة الإنتقالات الذي يطبقه الفيفا قد قام بتطوير النظام الجديد بعد الآراء التي تحصّل عليها من عدد من الإتحادات الوطنية والأندية بخصوص الحاجة لنظام انتقالات المحلية يعتمد على نظام مراقبة الإنتقالات الدولية. ومن المزايا الرئيسية لنظام مراقبة الإنتقالات المحلية: حوكمة قوية - زيادة الإلتزام بقوانين الإنتقالات المطبقة من قبل الإتحادات الوطنية بحسب العمليات المبنية على النظام وتحليل البيانات - زيادة انخراط الإتحادات الوطنية في مراجعة الإنتقالات والموافقة عليها (ربط الإنتقال بجهة وسيطة وتعويض للإنتقال والتحقق من صحة المطابقة والدفع) إدارة فعالة للإنتقالات - تواصل سريع وكفوء والحصول على الموافقة على الإنتقال من خلال نظام عبر الإنترنت - أتمتة بياناتطابقة الإنتقالات - تسريع عمليات إبطال الإنتقالات إدارة فعالة للبيانات - تخزين الوثائق الرسمية عبر الإنترنت والتقليل من التخزين الورقي للوثائق وجهود البحث - تكوين صورة متكاملة عن انتقالات اللاعبين المحترفين مع إمكانية وتكرار العملية بشكل آلي من خلال نظام تسجيل وطني - تحسين القدرات الخاصة بالإحصائيات/إعداد التقارير ويعمل نظام مراقبة الإنتقالات حالياً مع عدد من الإتحادات الوطنية ومن المتوقع أن يبدأ أول اتحاد وطني باستخدام أول نظام مراقبة الإنتقالات المحلية عام 2014.