×
محافظة المنطقة الشرقية

باحثون يحذرون من انتشار الفساد والسرقة في الأبحاث العلمية

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن قطاع السياحة يشكل رديفاً أساسياً لمصادر الدخل في الإمارات والعديد من دول العالم، التي تتمتع بإمكانات ومقومات سياحية، تجذب الزوّار والسياح من مختلف جهات العالم. وأشار سموه، خلال زيارته معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2015)، أمس، إلى أهمية قطاعات النقل الجوي والبري والبحري، التي تسهم في بناء وتعزيز جسور التواصل الإنساني والثقافي بين شعوب العالم ودوله. من جانب آخر، أكد سموه، في كلمة وجهّها للمشاركين في الملتقى 2015، عبر دليل المعرض، التصميم على أن يكون إكسبو 2020 في دبي محطة رئيسة في تحقيق رؤية الإمارات لصناعة السياحة والسفر، مشيراً إلى تواصل جهود تنويع قطاع الضيافة الفندقية، وابتكار منتجات جديدة، وتعميق اندماج صناعة السفر والسياحة بتطبيقات التكنولوجيا الذكية. وتفصيلاً، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2015)، الذي انطلقت فعاليات دورته الـ22، أمس، وتستمر حتى السابع من مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي. وتجول سموه يرافقه كل من: سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والمدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان، والرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال سعيد المري، في مختلف أرجاء المعرض العربي، الذي يشغل معظم مساحات قاعات مركز دبي التجاري العالمي، بزيادة تقدر بـ10% على الدورة الماضية للمعرض. وأبدى سموه ارتياحه عند توقفه في عدد من الأجنحة ومنصات العرض المحلية والعربية والعالمية، وبهذا الوجود المكثف للدول والشركات التي تعتمد بمعظم دخلها الوطني على قطاع السياحة، الذي وصفه بأنه يشكل رديفاً أساسياً لمصادر الدخل الوطني في الإمارات والعديد من دول العالم، التي لديها إمكانات ومقومات سياحية تجذب الزوار والسياح من مختلف جهات العالم. وأشار سموه إلى أهمية قطاعات النقل الجوي والبري والبحري، التي تسهم في بناء وتعزيز جسور التواصل الإنساني والثقافي بين شعوب العالم ودوله. ورحب سموه خلال جولته بالزائرين والعارضين في الإمارات، ووجه المسؤولين بضرورة تذليل كل الصعوبات التي تواجه هؤلاء الضيوف الذين حلوا أهلاً ونزلوا سهلاً في دولتنا المضيافة. واستمع سموه خلال جولته من عدد من مسؤولي المنصات العرض المحلية، خصوصاً شركات طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي، الذين شرحوا لسموه جديد هذه الشركات في توسيع وتطوير شبكة خطوطها الجوية من مطارات الدولة وإليها. وبارك سموه كل الخطوات التي تصب في تطوير قطاع السياحة في الدولة، من أجل ازدهار هذا القطاع، لاسيما في مجال السياحة العائلية، وجذب المزيد من العائلات العربية والمسلمة والأجنبية للتمتع في الأجواء السياحة العائلية المنتشرة على مساحة الوطن. ويشارك في المعرض نحو 3000 شركة من 85 دولة، بما فيها الإمارات. إلى ذلك، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمة وجهّها للمشاركين في منتدى سوق السفر العربي 2015: أنا سعيد بوجودكم في هذا الحدث الذي واكب على مدار العقدين الماضيين نمو وتطور صناعة السفر والسياحة والضيافة في العالم، فتبوأ مكانة مرموقة على خريطة الفعاليات الدولية ذات الصلة، يجسدها النمو السنوي في أعداد العارضين والزوّار، إذ بلغ النمو في العام الماضي 12%. وأضاف سموه أنه تأكيداً لنهجه في مواكبة المستجدات وسعيه لاستشراف المستقبل، يركز المنتدى العام الجاري على موضوعات ذات تأثير متنام في صناعة السفر والسياحة مثل السياحة العائلية، وتكنولوجيا السفر، وسياحة الأعمال والرفاهية، والاستشفاء والتعافي. وذكر سموه، في كلمته، أن السياحة العائلية تنمو في العالم والمنطقة بمعدلات تبلغ نحو 5% سنوياً، وهي أعلى من المعدل العام للنمو العالمي للسياحة بكل أنماطها، ما يستدعي من القائمين على الصناعة فهماً دقيقاً لاحتياجات العائلات المتعددة والمتنوعة. ولفت إلى أن تكنولوجيا السفر تكتسب نفوذاً متزايداً ودوراً أكثر فاعلية وتأثيراً، وهي إذ غيّرت وسهلت حجوزات السفر والفنادق وبرامج السياحة، وعززت أدوار الأفراد والمستهلكين، وعددت مصادر المعرفة المتاحة لهم، فإنها تفرض على أرباب السفر والسياحة مواكبة هذا التطور بالاستثمار في التكنولوجيا الذكية، وتيسير النفاذ إلى برامجها وتطبيقاتها، وتطوير أساليب التسويق، وتأهيل العاملين ببرامج التدريب والتعليم المستمر. وتابع سموه: من المؤكد أن الذين ينهضون لمواجهة التحديات، ويحسنون التعامل معها، سيكونون قادرين على اغتنام الفرص الواعدة، التي يتيحها النمو العالمي المتواصل لصناعة السياحة والسفر، مؤكداً أن هذا النمو الراهن وآفاقه المستقبلية يعزز التفاؤل بمستقبل هذه الصناعة، إذ تواصل خلال السنوات الماضية، على الرغم من الوضع الاقتصادي للدول المتقدمة، وآثارها السلبية في الاقتصاد العالمي، على الرغم من المشكلات والاضطرابات السياسية والأمنية في أكثر من منطقة جغرافية، إضافة إلى الأوبئة والمحاذير البيئية التي تظهر بين حين وآخر. وأشار سموه إلى أنه تنقل عبر الحدود في العام الماضي نحو مليار و100 مليون شخص، بنسبة زيادة بلغت 5% تقريباً على العام الذي سبقه، في وقت تتوقع فيه منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تواصل النمو سنوياً بالنسبة ذاتها، ليبلغ العدد ملياراً و800 مليون إنسان في عام 2030. ورأى سموه أن هذا النمو المطرد سيعزز من مكانة صناعة السفر والسياحة بين القطاعات الحيوية في اقتصادات دول العالم، ويؤكد دورها كأحد أهم محركات النمو الاقتصادي، وتحقيق النمو المستدام. وقال: نحن في الإمارات، وفي دبي خصوصاً، نعتز بتجربتنا في بناء صناعة السفر والسياحة، وبإسهامها في تنويع اقتصادنا، ونتعامل مع هذا القطاع الحيوي بما يستحقه من اهتمام، ونمضي بخطى مدروسة في تطوير البنية التحتية التقليدية والرقمية والتكنولوجيا الذكية للسفر والسياحة والضيافة، ونحرص على تطوير كفاءتها، وتطوير قدرات العاملين فيها، ونتطلع إلى المستقبل بثقة وتفاؤل، ومصممين على أن يكون (إكسبو 2020) في دبي محطة رئيسة في تحقيق رؤية بلادنا لصناعة السياحة والسفر. وتابع سموه: في هذا السياق سجلنا في عام 2014 نجاحات إضافية، ففضلاً عن استقطاب أعداد متزايدة من السياحة، فقد صدرت قوانين جديدة خاصة بتأشيرات السياحة، وتم إنجاز وتطوير وتحديث مدرجات مطار دبي الدولي، وزيادة طاقته الاستيعابية، ويتواصل توسيع وتنويع قطاع الضيافة الفندقية، وابتكار منتجات جديدة، وتعميق اندماج صناعة السفر والسياحة بتطبيقات التكنولوجيا الذكية.