سعادة رئيس تحرير جريدة الرياض المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نشرته جريدة الرياض في عددها الصادر بتاريخ 20 شوال 1437 الموافق 25/ 7/ 2016 تحت عنوان قصر سعود في الزلفي .. 243 عاماً من الشموخ والذي أشار إلى أن القصر يعاني من الإهمال. وإِذ نشكر لكم اهتمامكم بالموضوعات الصحفية المتعلقة بتراثنا الوطني، فإننا نود أن نوضح بأن المبنى يعود تاريخه إلى العام 1194هـ، وقام ببنائه الإمام سعود الكبير (سعود بن عبدالعزيز بن محمد) أحد أئمة الدولة السعودية الأولى ويبعد عن المحافظة مسافة 13 كلم على الطريق المتجه لمحافظة الغاط، وهو ليس قصراً كما ورد في التقرير، وإنما عبارة عن حصن مربع الشكل يحتوي على أبراج للرماية والمراقبة. وبناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قام قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة بإجراء دراسة توثيقية للمبنى في العام 1426هـ، وهو من أملاك الدولة التي تعود للهيئة بحكم الاختصاص، وقد تم تسجيله ضمن مشروعات قصور الدولة المدرجة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي تتبناه الهيئة. ونرفق لكم صورة للوحة التابعة للهيئة التي توجد بجوار المبنى. وختاماً: نكرر شكرنا لكم، وندعو كتَّابكم ومحرريكم للاستفادة من خدمة الإعلاميين وكتاب الرأي التي وفرتها الهيئة لتقديم المعلومات، والإحصاءات الدقيقة، والإجابة عن كل الاستفسارات، وذلك عبر الوسائل التالية: الهاتف المباشر 0018808350، الجوال 0566423000، البريد الإلكتروني pw@scta.gov.sa، أو زيارة صفحة الخدمة ضمن باب الخدمات الإلكترونية على موقع الهيئة www.scta.gov.sa. آملين نشر هذا الإيضاح، وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري. مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض م. عبدالعزيز الحسن تعليق الرياض: ناقضت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نفسها في ردها على الرياض، حيث ذكرت في تعقيبها بأن المبنى ليس قصراً وإنما عبارة عن حصن يضم أبراجا للرماية والمراقبة، في حين أن صورة اللوحة التابعة للهيئة والمتواجدة بجوار المبنى مكتوب عليها قصر الإمام سعود بن عبدالعزيز الكبير.