كسب أحمد عيد منصبا جديدا في آسيا، وهو دخوله كعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، يضاف إلى منصبه الحالي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم. يستاهل ابو رضا هذا المنصب القاري عطفا علی تاريخه الكبير كرياضي تدرج في جميع المناصب حتی وصل إلی ما وصل اليه وهو مؤهل اكاديميا وحتى رياضيا مهما اختلفنا مع أحمد عيد في ادارته للاتحاد السعودي. في هذا الوقت يجب علی الجميع أن يدرك أن أحمد عيد ليس (صاحب القرار) في جميع ما يطرح من الاتحاد السعودي فلم يعد الرئيس في الاتحاد السعودي صاحب قرار نافذ مثل قبل، واصبح صوته مثل صوت اي عضو في الاتحاد، ولكن يحسب علی عيد كرئيس للاتحاد عدم تغيير بعض الأخطاء المكررة في الاتحاد ومنها عدم تغيير بعض رؤساء اللجان او طرح سحب الثقة منهم في أقرب اجتماع للاتحاد، وأعلنها أمام الرأي العام حتى يعلم كل رئيس لجنة من لجان الاتحاد السعودي أنه تحت المراقبة وخاصة أن بعض اللجان العاملة تتقاضى مقابلا ماديا علی عملها ويجب ان تحاسب من الاتحاد او رئيسه في حالة الأخطاء أو الإخفاق في مهمتها. يجب أن ينجح عيد واتحاده محليا ويقنع الجميع بعمله في تطوير الرياضة السعودية كما نجح في الانتخابات الآسيوية وإقناع اغلب الاتحادات الآسيوية علی انتخابه حتى يستطيع نقل نجاحه المحلي إلى آسيا التي تحتاج عملا كبيرا من جميع الأعضاء (يجب علی عيد أن ينجح محليا اذا رغب أن ينجح قاريا). اذا رغب احمد عيد في النجاح الداخلي وتطوير الاتحاد السعودي عليه العمل ثم العمل وعدم النظر لمن يرضی او يزعل، ويجب تطبيق النظام علی الكبير قبل الصغير، ومحاسبة المخطئ مهما كان، وعدم تكرار الأخطاء من بعض اللجان ومحاسبة المقصر في عمله وعدم مجاملة اي عضو في الاتحاد سواء كان رئيس لجنة أو عاملا بسيطا، لأن أي خطأ بسيط ينسب علی طول لرئيس الاتحاد (التركة كبيرة يا عيد محليا والآن إضافة عليه مهمة آسيوية). ـ ظهور بعض اللاعبين في أندية منافسة بدون أي سبب على الإعلام، وذكر أمانيهم بفوز (الأهلي أو النصر) بالدوري شيء لا يليق بهم ولا بالكيانات التي ينتسبون لها.