الشرطة التركية استخدمت خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع في الأول من آيار/مايو، لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام الطوق الأمني للدخول إلى ساحة تقسيم في اسطنبول والتي كانت مركز التظاهرات المناهضة للحكومة العام الماضي، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد العمال. كالسنوات السابقة، النقابات أصرت على التجمع في هذه الساحة التي انتشر حولها عشرات الآلاف من رجال الشرطة لمنع الوصول إليها. الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يقول: الجميع يركز على ساحة تقسيم، إن كنتم مصرين على الذهاب إلى هناك مع عشرة آلاف شخص وتنظيم هذا التجمع الحاشد، فالأمر لم يعد احتفالاً. هذا يخلق حالة من الفوضى، ونحن لا نرى النوايا الحسنة في هذا الموضوع . مواجهات حادة كانت قد اندلعت في العام الماضي بين الشرطة ومتظاهرين خلال عيد العمال بعد منع مماثل، ثم تلتها حركة احتجاج واسعة ضد الحكومة.