وقال "أسعدني كثيرا أن تكون أولى المناسبات الرسمية التي أشارك فيها كوزير للصحة مرتبطة بشيء عزيز جدا على قلبي، وهو تطوير الانسان الذي هو المحور الأساس للتنمية, وخير تعبير عن ذلك هو هذا الحفل الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض لتخريج 120 طبيبا وطبيبة ضمن برامج مستشفى الملك فيصل التخصصي ممن ثابروا واجتهدوا لنيل شهادة الدراسات العليا في برامج الزمالة والتخصصات الدقيقة التي ستثري الوطن بإذن الله". وعبر الفالح عن إيمانه الراسخ بأن الاستثمار في التعليم والتدريب والتطوير يصنع الفرق في أي مؤسسة وفي أي مجتمع، مستشهدا بتجربة عمله في أرامكو السعودية على مدى أكثر من ثلاثة عقود, لافتاً الانتباه أن النجاح المهني يتطلب من الجميع، أيا كانت تخصصاتهم، ثلاثة عناصر مهمة, أولها الالتزام بأخلاقيات هذه المهنة الجليلة بما في ذلك احترام حقوق المرضى والمستفيدين من الرعاية الصحية والتفاني في رعايتهم، ثانيها إتقان المهام المنوطة بكم بحيث يكون التميز في الأداء وتقصي الجودة هو الشغف الأول والشغل الشاغل، أما العنصر الثالث فهو الريادة في مجال البحث والتطوير الذاتي والاستكشاف، خاصة وأن المجال الطبي يخضع لتطورات وتحولات علمية وتقنية متسارعة. وقدم معالي وزير الصحة الشكر للقيادات والعاملين بالوزارة في مختلف المواقع على مستوى الوطن، مؤكداً بأن الوطن يستشرف مرحلة جديدة من مراحل التنمية والتطوير, سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد ليكون عند حسن الظن لحمل هذه الأمانة وأدائها بما يحقق تطلعات القيادة ومافيه خدمة الوطن والمواطن على أرض مملكتنا الغالية. // انتهى // 22:53 ت م تغريد