يشتد حبل العزيمة والإصرار بين العالمي والملكي لبلوغ الهدف، ويظل الأمل نبضا يداعب أبواب قلعة الكؤوس ولكن مفتاحه بحوزة الزعيم فهل يفك السر، ويهدي الأهلي أجمل أحلامه؟!. يعيش النصر ليالي الحسم، وقاب قوسين أو أدنى من خط النهاية، ويسير بخطى الواثق، ولا ينظر للخلف، ويتجاوز اختباراته بمرتبة الشرف، ولكن امتحان الدرة معركة حياة أو موت، ورسوب النصر طريق للاحتمالات!. الأهلي حياة الموسم، والفاكهة التي لم يشبع منها أحد، فلم يسأم مشجع مما قدمه الملكي الذي ملك القلوب، وأسرها بأدائه الساحر والأخاذ الذي وحد وجهات نظر المحللين والنقاد. النصر بمن حضر، وبرغم الإصابات، وفقدان النجوم المؤثرة لم نشاهد من يتشكى بغيابهم برغم قيمتم الجوهرية، وذلك لوجود عناصر الحسم، وجاهزية لاعب الدكة القادر على صنع الفارق. سيندم الأهلي على تعادلاته السبعة في حال واصل النصر انتصاره في رحلتيه أمام الهلال والشباب لكنه لن يندم على فريق الأحلام الذي بناه للمستقبل، وحافظ عليه. سيندم النصر ولن تضمد جراحه على المدى القريب لو غير الهلال مصير اللقب، وستكون خسائره مضاعفة!. قبل الوداع: الكبار الثلاثة الاتحاد والهلال والشباب الذين تمرسوا وهيمنوا على بطولة الدوري في الفترة الماضية مازالوا مؤثرين هذا الموسم، فهل يواصل النصر الشروق أم سيظهر الأهلي؟!. وتر الوداع: عالمي يعزف، وملكي يرقص، وقلوب تنبض، ومدرجات لا تهدأ، فلمن ستكون كلمة الحسم والسر؟!.