أكد مدير جامعة الدمام ورئيس اللجنة العليا في ملتقى السلامة المروري الثاني الدكتور عبدالله الربيش، على أهمية ودور الملتقى، والذي سيقام في غرة محرم المقبل، مشيراً إلى أن الملتقى سيغطي عدداً من المحاور الرئيسة مثل، الشراكة الوطنية، والمسؤولية الاجتماعية للسلامة المرورية، لافتاً إلى مشاركة 43 متحدثاً، من داخل المملكة وخارجها، فيما سيصاحب المؤتمر أوراق عمل ومحاضرات وجلسات مسائية، للحديث حول قضايا السلامة المرورية المتعلقة بالشراكة الوطنية. وأوضح في بيان صحفي أمس، أن عدد الحوادث المرورية في المملكة وصل إلى أكثر من 300 ألف حادث سنوياً، إضافة إلى أن أكثر من 30% من أسرة المستشفيات مشغولة بإصابات الحوادث، فيما كشف أن خسائر الدولة نتيجة تلك الحوادث بلغت 13 مليار ريال سنوياً، داعيا إلى ضرورة الحد من تلك الخسائر، من خلال تضافر جهود العديد من الجهات المختصة. وأوضح أنه بعد الاطلاع على الأرقام الكبيرة لحوادث المركبات في المملكة وأرقام الضحايا، تم الاتفاق على إنشاء جمعية علمية تهتم بشؤون السلامة المرورية، نظراً لأهميتها في هذا التوقيت، وأنه تم عقد اجتماعات عدة وطرح عدد من الأفكار مع عدد من الجهات، مشيراً إلى أنه تم التعاون بشكل مباشر مع إدارة السلامة المرورية التابعة لشركة أرامكو السعودية، من خلال الأنشطة وتوعية الأفراد بأهمية السلامة المرورية، نتج عنها تأسيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة). وأشار إلى أهمية ملتقى السلامة المرورية الثاني، الذي سيركز على ضرورة الشراكة مع الجميع، نظرا للحاجة الماسة لمشاركة جميع الجهات الخاصة الحكومية، إضافة إلى المشاركة المجتمعية، مبيناً أنه تم دعوة أكثر من 50 جهة لها علاقة بالسلامة المرورية، وطلب منها ترشيح أعضاء لحضور الملتقى والاستفادة منه، متوقعا حضور 500 شخص من وزارات الداخلية والنقل والصحة والهلال الأحمر السعودي وجامعة الدمام وأرامكو السعودية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والإدارة لعامة للمرور.