لفت سمو ولي العهد الأمير “محمد بن نايف” أنظار المبايعين، أمس الأربعاء، عندما ترك موقعه في الاستقبال واتجه يحث الخطى باتجاه أحد القادمين، ولم يتوقف حتى قبل جبينه، وشكره على الحضور، حيث أوضحت اللقطات التلفزيونية، أن الشخص الذي احتفى به ولي العهد كان الشيخ “صالح الفوزان”. ووفقًا لموقع “سبق” يواصل قادة المملكة تأكيدهم على احترامهم للعلماء في كل المحافل العامة والخاصة، ولعل هذا الاحتفاء يؤكد استمرار النهج السليم الذي وضعه الملك المؤسس في تلاحم القيادة السياسية مع العلماء، واحترامهم وتقديرهم، والتي بناها منذ الأزل الإمام “محمد بن سعود”، عند تحالفه التاريخي مع الشيخ المجدد “محمد بن عبدالوهاب”، والتي كان نتاجها بناء وطن شامخ، يضم عديداً من الأطياف المنسجمة، تحت قيادة تسير وفق منهج القرآن والسنة. فيديو https://www.youtube.com/watch?v=utizSaPP3uw