×
محافظة المنطقة الشرقية

معلمات «البدون» و «التربية» | مقالات

صورة الخبر

* بعيدًا عن شعارات لا تسمن ولا تغني من رعاية، يظل موضوع انتهاء موسم الاتحاد رغم الوعود الهلامية، وعميد الأندية بدون رعاية أمرًا يحتاج إلى أن يطرح على طاولة النقاش، فبعد أن طار الجميع في عجة رعاية الاتحاد للاتحاد، وأن الأمر سيحسم خلال أسبوع، ثم أسبوعين، ثم شهر، ثم خارج التغطية! تكشفت الحقيقة أنه لا رعاية! وأن كل الوعود أصبحت على ما فيش! وحتى يتم تجاوز هذه السقطة الكبيرة في حق المونديالي، وانتهاء ذلك «الموال» كان لزامًا من تأليف موال ينسي الموال السابق من خلال وعد بالعقد الأكبر ولكن مع بداية الموسم المقبل وهكذا دواليك!! دون أن أغفل أن مع كل خبر رعاية نلحظ الإعلام وقنوات التواصل «هاتك يا تطبيل» دون التوقف عند حقيقة أن أصغر مشجع في مدرج الاتحاد قد فهم اللعبة، وأن مواعيد الوهم لم تعد تنطلي على أحد، فلماذا كل هذا العناء؟ ومن البداية يفترض أن تكون الصورة واضحة، بدلاً من «بكرة بعده» والنتيجة دق المزيد من المسامير في نعش المصداقية التي هي ما يبحث عنه عاشق الاتحاد اليوم. فالاتحاد كرمز عريق وتاريخ «ثقيل» أثق أنه مطلب الرعاة، كيف لا وهم سوف يحققون من خلال المونديالي صاحب الشعبية العريضة مبتغاهم من وراء الرعاية، فما الذي يعطل رعاية الاتحاد؟! لا شك أن إدارة النادي هي المسؤولة عن ذلك، فبقدر ما هي مطالبة بحفظ حقوق الاتحاد فإنها -وبذات القدر من القوة- مطالبة بألاّ تضع العراقيل في طريق من يتقدم ليقول لرعاية الاتحاد: أنا لها.. سيما وأن الأندية الأخرى حسمت موضوع الرعاية في وقت قياسي، بينما في الاتحاد تحوّلت إلى زيارات مكوكية وفلاشات ووعود دون أن تثمر عن شيء عدا من تعلق عشاق الاتحاد بالوهم، ليصل ذلك العاشق المخلص إلى ما يشبه اليأس من حسم موضوع الرعاية، في وقت يظل الاتحاد كقيمة وقامة أكبر من أن يصبح أعزلَ من الاستفادة من ثقل اسمه وتاريخه وفال رعايته «تم»!!