أكد سمو الامير فهد بن عبدالله رئيس هيئة الطيران المدني، ان ما ينفق حاليا لإنشاء مطارات وتحسين اخرى يفوق اكثر من 4 بلايين ريال، ولا يشمل ذلك المطارات الدولية الثلاثة في الرياض وجدة والدمام، وايضا مطار المدينة المنورة. وتناول في تصريح صحفي عقب اطلاعه على مشاركة شركة طيران ناس في معرض دبي للطيران، بدء الشركتين الجديدتين في العمل الفعلي بعد الفوز بالرخصة، كناقل جوي في المطارات السعودية وهما "طيران الخليج وشركائهم"، و"شركة الخطوط الجوية القطرية"، وقال " لازالوا في مرحلة استكمال الإجراءات، لانها ليست سهلة، وقد بدأوا في تعيين المديرين، وفرق العمل واستئجار مواقع في المملكة، ونتوقع قريبا بدء أعمالهم بشكل فعلي، ونحن نحثهم ونوجههم لسرعة العمل. وحول المعوقات التي تعترض شركات الطيران العاملة في المملكة، قال "انتهينا من معظم المعوقات، وكثير من الأمور العالقة وخلال أسبوعين، سنصل معهم لحلول ترضي الجميع وتسهل عملهم، وحول إعطائهم مميزات في الوقود، أوضح انها ليست ًكمميزات السعودية في الوقود. ونوه رئيس هيئة الطيران المدني طيران ناس مؤكدا انه ناقل وطني ويتطور بشكل كبير، ونحن نفتخر بالشركات الوطنية، وهو احدى الركائز التي تقدمت بالخدمة وتضيف حاليا درجة رجال اعمال وطائرات اكبر وتحسين مستمر وإدارة جيدة في الوقت الراهن. وعن اضافة مطار رديف لمطار الملك خالد بالرياض، قال المطار له تكلفة عالية جدا، والمدن الكبيرة لا تضع مطارات رديفة، إلا عندما تتشبع المطارات الرئيسة، ونحن حاليا نوسع مطار الرياض لمضاعفة الطاقة الاستيعابية.