×
محافظة مكة المكرمة

وصول 123 جندياً أمريكياً إلى تركيا لتدريب المعارضة السورية

صورة الخبر

أكثر من مليون شخص يرتقب أن يزوروا المعرض الدولي للزراعة بمكناس خلال الأيام الستة المقبلة. المعرض الذي افتتح الأمير الحسن، ولي العهد المغربي، فعالياته أمس، أصبح يشكل أكبر سوق للتجهيزات والآليات الزراعية في المغرب، فخلال الدورة السابقة شهد المعرض بيع زهاء 1500 جرار فلاحي جديد، وينتظر بيع عدد أكبر خلال هذه الدورة التي تتزامن مع تحقيق منتج زراعي استثنائي قدرته وزارة الزراعة بنحو 110 ملايين قنطار من القمح. ويشارك في المعرض هذا العام 1200 عارض من 55 دولة، ويترأس وفود كثير من الدول المشاركة وزراء الزراعة والقطاعات المتعلقة بالتغذية والصناعات الزراعية. ويشكل المعرض كل سنة فرصة لإبرام كثير من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين الحكومة المغربية وحكومات الدول المشاركة، إضافة إلى إبرام صفقات وشراكات بين الشركات ورجال الأعمال والمهنيين. كما سيشهد المعرض تنظيم زهاء 30 ندوة علمية وتقنية. واختار منظمو المعرض هذا العام الاحتفاء بمؤسسة التحالف العالمي للأراضي الجافة بقطر (غلوبال درايلاند). وقال جواد الشامي: «كل سنة كنا نختار دولة صديقة ضيف شرف. لكننا هذه السنة قررنا الاحتفاء بمؤسسة دولية، وهي (غلوبال درايلاند)، اعترافا بدورها الكبير في إرساء أسس التعاون الدولي في مجال توفير الأمن الغذائي لبلدان المناطق الجافة وشبه القاحلة، ومواجهة المخاطر التي تواجهها هذه الدول بسبب انعدام الأمن الغذائي، ومساعدتها على مواجهة المشكلات المترتبة على ذلك». وأضاف أن هذا الاحتفال يشكل أفضل طريقة للاحتفال بالذكرى العاشرة لانطلاق المعرض من خلال وضع الممارسات الفضلى في مجال تحقيق الأمن الغذائي في الواجهة، وتسليط الضوء على مشكلات المناطق القاحلة وشبه الجافة باعتبارها مشكلات تتجاوز حدود الدول المعنية وتتطلب تعاونا دوليا لمواجهتها، خاصة في أفريقيا التي تشكل هذه المناطق 45 في المائة من مساحتها. ويضيف الشامي أن المعرض الدولي للزراعة بمكناس استطاع على مدى الأعوام العشرة الماضية أن يفرض نفسه بوصفه ملتقى دوليا وإقليميا مميزا، وموعدا أساسيا لمهنيي القطاع الزراعي في المغرب، مستفيدا من الدفعة القوية التي أعطاها «مخطط المغرب الأخضر» للتنمية الزراعية في المغرب خلال العقد الماضي. وأشار إلى أن مساحة المعرض ارتفعت لتبلغ 100 ألف متر مربع في 2013، ثم 172 ألف متر مربع في 2014. وارتفع عدد الدول المشاركة فوق عتبة الخمسين دولة. وقال: «من أبرز مؤشرات نجاح المعرض نسبة عودة المشاركين الدوليين التي تفوق 85 في المائة». كما يتجلى الإشعاع الدولي للمعرض في تشكيلة الدول المشاركة، ومنها 21 دولة من أوروبا، و14 دولة من أفريقيا، و12 دول من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و7 دول من آسيا، وأميركا وكندا والأرجنتين والبرازيل وبيرو. وأشار الشامي إلى أن النجاح الذي شهده المعرض دفع كثيرا من الدول الأفريقية إلى استلهام تجربته وإبرام اتفاقيات من أجل الاستفادة منه في إطلاق معارض وملتقيات مشابهة في عدة دول أفريقية، وأول تجربة رأت النور في هذا الصدد هي معرض الزراعة والموارد الحيوانية الذي سينظم خلال هذا العام في أبيدجان بساحل العاج.