طالب مجلس الشورى الرئاسة العامة لرعاية الشباب باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة ظاهرة التعصب الرياضي بأسلوب علمي وحكيم. جاء ذلك في قرار أصدره المجلس خلال جلسته الثالثة والثلاثين التي عقدها اليوم برئاسة رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بعد أن استمع المجلس لوجهة نظر لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام المالي 1434 /1435هـ، التي تلاها رئيس اللجنة عبدالعزيز الهدلق. وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان في تصريح صحافي عقب الجلسة، أن المجلس طالب في قراره الرئاسة بالتنسيق مع وزارة التعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الشؤون البلدية والقروية للتوسع في نوادي الأحياء، والساحات الشعبية، وبيوت الشباب، وفتح المزيد منها لاستيعاب الشباب وطاقاتهم. كما طالب المجلس الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأن تقدم في تقاريرها القادمة تقييماً تحليلياً وافياً لنتائج الخدمات والمشاريع والبرامج التي تقدمها. وجدد المجلس التأكيد على قراره السابق الذي يطالب بدراسة "إسهام الرئاسة في الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية للمرأة، وفق الضوابط الشرعية" من خلال إحداث إدارة عامة مختصة بشؤون الرياضة النسائية. ودعا المجلس الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى العمل على أن تكون مكرمة خادم الحرمين الشريفين ببناء أحد عشر (استاداً رياضياً) في مناطق المملكة قرى رياضية مكتملة تحتضن وتجذب الشباب رياضياً وترفيهياً. كما دعا المجلس الرئاسة إلى الاهتمام بالدراسات ذات العلاقة بالشباب؛ من أجل توفير المعلومات والبيانات الخاصة بالشباب ومعالجة الظواهر الشبابية، ولخدمة مشروعات التطوير في الرئاسة، بالتعاون مع مراكز الأبحاث في الجامعات. كما قرر المجلس مطالبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتنسيق مع وزارة التعليم لتبني برنامج وطني للكشف عن المواهب الرياضية ورعايتها في سن مبكرة، وهي التوصية التي تبنتها اللجنة من مضمون التوصية الإضافية المقدمة من عضو المجلس الدكتور عبدالله الجغيمان.