تتجه وزارة الداخلية إلى حجب مجموعة كبيرة من الخدمات التي تقدمها إلى المواطنين، من مخالفي أنظمة السير، ما لم يراجعوا هيئة الفصل في المخالفات المرورية. فيما سيتم المنع من السفر للسائق المخالف إذا كان مقيماً. وتشمل الخدمات التي ستوقف عن المخالفين السعوديين: إصدار الجواز أو تجديده، إصدار الإقامة أو تجديدها، إصدار تأشيرات السفر للأجانب، استقدام العمالة، إصدار بطاقة الأحوال المدنية (الهوية الوطنية) أو تحديثها، إضافة إلى كل الإجراءات المتعلقة برخص السير والقيادة» وقال مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري: «سيعرض قائد المركبة الذي يرتكب مخالفات تؤثر على السلامة، على هيئة الجزاءات، للنظر فيها. ولن تكون متاحة للسداد إلا بعد النظر فيها»، لافتاً إلى أن إدارات المرور في المملكة «شرعت في حجب المخالفات المرورية: تجاوز السرعة المقررة، وقطع الإشارة، وعكس السير، والتفحيط، والسير من دون رخصة سياقة، عن المخالف في حال السداد من طريق الصراف الآلي، إضافة إلى وقف جميع الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للمخالف نفسه. أما المخالف الأجنبي؛ فيتم منعه من السفر حتى يراجع هيئة الفصل». وعدّد الشنبري، في تصريح صحافي، بمناسبة تدشين فعاليات « أسبوع المرور الخليجي الـ30 الموحد»، بعض المخالفات التي سيتم حجب الخدمات عن مرتكبيها وهي: «إصدار الجواز أو تجديده، إصدار الإقامة أو تجديدها، إصدار تأشيرات السفر للأجانب، استقدام العمالة، إصدار بطاقة الأحوال أو تحديثها، وكل الإجراءات المتعلقة في رخص السير والقيادة»، لافتاً إلى أنه سيتم الحجب «حتى يراجع المخالف هيئة الفصل في المخالفات المرورية». ودشن أمير الشرقية سعود بن نايف، أمس في مركز «الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية» (سايتك) فعاليات أسبوع المرور الخليجي، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة. كما كرم 19 سائقاً «مثالياً»، فازوا بجائزة «السائق المثالي»، التي تنظمها لجنة السلامة المرورية، بالتعاون مع إدارة المرور و الجمعية السعودية للسلامة المرورية. وكشف مدير مرور الشرقية، عن «منح ضباط الأمن العام والدفاع المدني ورجال الأمن الصناعي في القطاعين الحكومي والخاص، صلاحية تحرير المخالفات المرورية بعد توزيع «دفاتر المخالفات» عليهم خلال أسبوع المرور، وسيستمر ذلك طوال العام، في خطوة تهدف إلى زيادة الضبط المروري ودعمه من الجهات الأمنية كافة، وذلك بناء على توجيه نائب أمير الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية في المنطقة جلوي بن عبدالعزيز». وقال الشنبري: «إن التوعية وضبط النظام وجهان لعملة واحدة»، موضحاً أن «جائزة السائق المثالي تعكس تغير سلوكيات السائقين. وستشمل العام المقبل فروع أخرى للجائزة. وستكون أشمل وأعم، وستدخل الشركات والدوائر الحكومية»، موضحاً أن «قيمة الجوائز هذا العام بلغت نحو 75 ألف ريال، تم توزيعها على 19 سائقاً من جميع الأعمار من الأفراد»، آملاً أن «ترفع هذه الجائزة من سلوكيات السائقين في المنطقة». وأكد مدير «مرور الشرقية»، أن «نظام «ساهر» أثبت جدواه في المناطق التي غطاها، إذ خفّض نسبة قطع الإشارة إلى 100 في المئة»، مستدركاً «لن نحكم الآن على «ساهر» في خفض نسبة السرعة والحوادث، إلا إذا غطى كل المناطق والشوارع والإشارات في المنطقة»، لافتاً إلى أن النظام «لا يغطي سوى 3 في المئة من المساحات في الشرقية والمواقع». وأشار إلى إن المرور السري «أصبح يدخل الأحياء في المنطقة، بعد ملاحظة دخول مفحطين إلى الأحياء. ويُصدر المرور السري ألف مخالفة يومياً من خلال 35 سيارة سرية لكل فرقة تنزل الميدان». وعن حملة ضبط مخالفات الموبايل وربط حزام الأمان، لفت إلى أن «إحصاء الأسبوع الماضي وصل إلى 25 ألف مخالفة»، ملمحاً إلى استمرار الحملة بعد انطلاقتها مطلع العام الحالي، «وليس لها نهاية، حتى تنتهي هذه المخالفات». وعن انخفاض نسبة التفحيط في المنطقة، أكد مدير مرور الشرقية «انحسار نسبة المفحطين في المنطقة بواقع 80 في المئة عن العام الماضي. ونعمل على متابعة التفحيط حتى خارج المدن، بنحو 200 كيلومتر، من خلال فرق متخصصة لهؤلاء المفحطين حتى ساعات الفجر الأولى»، مضيفاً «وجدنا تجاوباً من الجميع، ولن يتم الإفراج عن المفحط، إلا بعد تنفيذ عقوبته، ولا يمكن أن نقبل وساطة أو جاه في هذا الأمر». وزارة الداخليةساهرالمخالفات المرورية