×
محافظة المنطقة الشرقية

خبراء: إيران تنفق المليارات لإشعال الفتن بالمنطقة العربية

صورة الخبر

شددت ورقة عمل خلال ورشة عمل "الإعلام الصحي" التي نظمتها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني بالرياض امس، على أهمية أن يأخذ الإعلاميون حذرهم في اتهام الأطباء  والمنشآت الصحية ب "الخطأ الطبي" من دون تثبت. وكشف الدكتور عائض القحطاني الأستاذ واستشاري جراحة السمنة والمناظير بجامعة الملك سعود، المقدم ومعد برنامج (داء ودواء) الطبي بقناة الاخبارية في ورقة قدمها ان نحو 70 إلى 80% مما ينشر في الاعلام لا يستند الى الاعلام الطبي أو الى معلومة علمية، وان نحو 50% لا يستحق النشر، مطالبا بوجود مستشار للشئون الطبية في الوسائل الاعلامية، وذكر ان هناك فجوة كبيرة بين المؤسسات الصحية والاعلامية وهذا ناتج عن عدم وعي لدى القيادات الصحية باهمية الاعلام في الصحة. وأكد الصيدلي عبدالرحمن سلطان السلطان المدير التنفيذي للتوعية والإعلام بالهيئة العامة للغذاء والدواء في ورقته الدور المهم لنجاح التواصل الفعال بين أركان منظومة الرعاية الصحية بالمملكة، خصوصاً مع وجود عدد كبير من مقدمي الخدمة الصحية. وتناول في ورقته الإطار التاريخي لتطور الخدمات الصحية في المملكة، مروراً بتأسيس وزارة الصحة حتى إنشاء الهيئات المتخصصة مثل الهيئة العامة للغذاء والدواء، التي أضحت مسؤولة عن التنظيم ورقابة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، واستعرض الأنظمة والتشريعات التي تنظم منظومة الرعاية الصحية بالمملكة. من جانبه حذر الزميل محمد الحيدر، المهتم بالشؤون الصحية، من الانسياق وراء التفاصيل غير المؤكدة في موضوع "الخطأ الطبي"، وشدد على عدم استقاء المعلومة من طرف واحد فقط، وإذا دخل الحدث مراحل قضائية يجب عدم النشر عنه، ودعا إلى تعزيز مفهوم "الإعلام المتخصص"، وأن على وسائل الإعلام اعطاء هذا الجانب الاهتمام الأكبر، وأكد أن  الإعلام الصحي الذي يتطلع إليه الجميع لا يكون إلا بوجود علاقة صحية بين الإعلام والصحة، مشيراً إلى أن العلاقة الصحية المستهدفة تقوم على التبادلية (في اتجاهين) بين الطرفين، وأساس هذه العلاقة هو  تحقيق المصلحة الوطنية والمجتمعية. ولفت "الحيدر" إلى أن الصحة والإعلام قطاعان مختلفان فهذا يعني ألا تنافس بينها، ولذلك فأسس بناء علاقة صحية علاقة صحيحة تخدم الجانبين وتحقق أهدافهما موجودة.