قالت السلطات الايطالية اليوم الاثنين إن مشجعين من تورينو ربما يقفون وراء انفجار ما يشتبه انها ألعاب نارية يوم الأحد في لقاء قمة أمام ضيفه يوفنتوس ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى ما أدى لإصابة تسعة. وكان يعتقد في البداية ان مشجعين من يوفنتوس هم من قاموا بإلقاء الألعاب النارية. وقالت لجنة الانضباط التابعة لرابطة دوري الدرجة الأولى الايطالي إنها أرجأت قرارا بشأن احتمال فرض عقوبات بعد التشاور مع الوكالة الحكومية لتأمين الأحداث الرياضية. وأضافت لجنة الانضباط في بيان إن مراقبيها قالوا إن الألعاب النارية ألقيت من منطقة كانت تشغلها جماهير يوفنتوس. ومع ذلك نقل عن الوكالة الأمنية الحكومية قولها ان "تحقيقات متأنية ودقيقة تجري للتحقق مما إذا كانت الألعاب النارية التي انفجرت في قطاع من مدرجات الإستاد ألقيت من مدرجات يوفنتوس أم أن جماهير تورينو هي من صنعتها وفجرتها." وقالت الشرطة إن تسعة أصيبوا عندما انفجرت الألعاب النارية في مدرجات تورينو قبل القمة التي فاز بها أصحاب الأرض 2-1. واندلع العنف قبل المباراة عندما حاول 300 من أنصار تورينو عرقلة حركة حافلة فريق يوفنتوس ومنعها من دخول مجمع الإستاد. ورشق مشجعو تورينو الحافلة بالحجارة ما تسبب في تهشم احدى نوافذها. واعتقل اثنان من مشجعي يوفنتوس وأحد مشجعي تورينو فيما له صلة بالواقعة خلال المباراة كما اعتقل اثنان اخران من جماهير يوفنتوس بسبب أعمال شغب خارج الملعب. وقال جيوفاني مالاجو رئيس اللجنة الاولمبية الايطالية لوسائل اعلام محلية "لا يمكن أن يستمر الوضع هكذا. سئمت مما يحدث." وأضاف "ينتهي بك المطاف في كل جولة للشعور بالاختناق مما يحدث في ملاعب كرة القدم. كل هذا يأتي رغم المعالجات والجهود التي بذلت في الأشهر الأخيرة." وقال سامبدوريا بموقعه الرسمي على الانترنت انه أوقف مبيعات التذاكر لمباراته أمام ضيفه يوفنتوس يوم السبت المقبل انتظار لقرار الوكالة الحكومية لتأمين الاحداث الرياضية.