يتحدثون منذ يومين عن مهندس أنظمة كومبيوتر، عمره 30 سنة، متهم الآن بما لم يسبقه إليه أحد في بلاد التوابل والبهارات، وهو اغتصابه طوال 5 أيام لزميلة في العمل، أصغر منه سنا بثلاثة أعوام، لتقبل بالزواج منه، بعد أن يقنعها باعتناق الإسلام. المهندس هندي، اسمه سييد عماد حسن، ومتخرج من جامعة جلال لال نهرو للتكنولوجيا في مدينة حيدر آباد. أما ضحيته، فممنوع نشر اسمها هناك، لذلك لم تذكره وسائل إعلام هندية، اطلعت العربية.نت في إحداها على قصته، وهي صحيفة Indian Express الإنجليزية اللغة، المتضمن خبرها بأنها رفضته عندما أطلعها على نواياه بالزواج، قائلة إن عائلتها ترفض اقترانها بمن ليس من دينها. كتبوا أنه وزميلته كانا يعملان معا في شركة لإصلاح الكومبيوترات بإحدى ضواحي حيدر آباد عاصمة ولاية أندرا برديش على الساحل الجنوبي الهندي، ونشأت بينهما صداقة لم تجر رياحها كما تشتهي سفينة حسن، فراح يضايقها حتى فرت منه وانتقلت في أغسطس الماضي للعمل بدبي، لكنها لم تهنأ ولم تعرف طعم السكينة، وفق الوارد بتحقيق للشرطة، تضمن أنه بدأ يزعجها أونلاين في مواقع التواصل.