حيث قام أصحابها ببث الدعاية للتنظيمات الإرهابية وإغراء صغار السن للزج بهم في مناطق الصراع, وقد بلغ الإجرام بأحدهم مبلغه حين قام بتصوير إبنه الذي لم يتجاوز التسعة أعوام من عمره وهو يعرض عليه إصداراً مرئياً لعملية دموية إرهابية دون أدنى مخافة من الله أو وازع من ضمير , ونشره للصورة على مواقع التواصل الاجتماعي متباهياً بفعلته الشنيعة. كما نشطت تلك المعرفات في مهاجمة علماء المملكة وتكفيرهم سعياً لعزل الشباب فكرياً, والتأثير على نظرتهم للعلماء, وصدرت عن تلك المعرفات تهديدات مستمرة وجادة بتفجير مقرات حكومية ومجمعات سكنية, والقيام بعمليات تثير الفتنة الطائفية, واستهداف رجال أمن بنشر صورهم وأسمائهم في مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض عليهم. وقد تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هويات أصحاب تلك المعرفات والقبض عليهم وعددهم (9) تسعة مواطنين سعوديين من بينهم امرأة قاموا باستغلالها في محاولة باءت بالفشل لاستدراج أحد العسكريين واغتياله. (خامساً)- بتاريخ 22 / 5 / 1436هـ توفرت معلومات عن تهديد محتمل بعملية انتحارية ضد سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرياض بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات ، ووجود تواصل تنسيقي بين أطراف التهديد ، وعددهم ثلاثة أشخاص أحدهم سعودي الجنسية ، والآخران من الجنسية السورية يقيمان في دولة خليجية ، أحدهما أشارت المعلومات إلى دخوله للمملكة . ووفقاً لذلك جرى رفع درجة الاحتياطات الأمنية القائمة على الموقع المستهدف وعلى كامل المنطقة المحيطة به بما يتناسب مع طبيعة ذلك التهديد ، كما قامت الجهات الأمنية في الوقت ذاته بمباشرة إجراءات مكثفة بحثاً عن كل ما يوصل إلى من أشارت إليهم المعلومات ، وهو ما أسفر بتاريخ 23 / 5 / 1436هـ عن القبض على شخصين يشتبه في وجود علاقة لهما بهذا التهديد ، أحدهما سوري الجنسية قدم إلى المملكة بتاريخ 20 / 5 / 1436هـ ، وأقر بأنه كان ينوي السفر من الرياض إلى المدينة المنورة ، وأن شقيقه طلب منه قبل قدومه للمملكة الاتصال به إذا وصل المدينة لأمر زعم أنه لم يبلغه عنه ، أما الثاني سعودي الجنسية يسكن المدينة المنورة وينشط في جمع الأموال بطريقة غير مشروعة وأقر بعلاقته في ذلك النشاط مع شخص خارج المملكة من الجنسية السورية تبين من معلوماته التي أدلى بها عنه أنه شقيق الأول . ولا تزال التحقيقات مستمرة بهذا الشأن لاستظهار كافة الحقائق . // يتبع // 15:31 ت م تغريد