وصف عضو المؤتمر الشعبي العام السابق ووكيل محافظة اب جبران باشا، دعوة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للاطياف السياسية اليمنية بالعودة الى طاولة الحوار، بأنها مراوغة سياسية اخرى للظهور بمظهر الداعي للسلم، وترويج ذلك اعلاميا. وعزا في تصريح لـ«عكاظ»، هذه الدعوة إلى الضغوط الشديدة التي يواجهها صالح ونجله اقليميا ودوليا، لافتا إلى أن المخلوع عرف عنه المراوغة، وهو المتسبب الرئيس في الاوضاع التي يشهدها اليمن حاليا. واضاف باشا: في السابق كان المخلوع بيده اوراقه السياسية التي كان يناور بها للبقاء في السلطة لأطول فترة زمنية ممكنة، ومن ثم محاولة توريث السلطة لنجله أحمد، اما الان فليس بيده أي شيء كي يقدمه لحل الازمة العاصفة التي تواجه البلاد. ونفى باشا أن يكون من ضمن المقربين للرئيس المخلوع، قائلا: انا مقرب من الوطن، وقد استقلت من حزب المؤتمر الشعبي العام ابان الثورة الشعبية على الرئيس المخلوع وليس الان كما يشاع. وأفاد أنه يشارك ضمن الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الحوار في الرياض، الذي تشارك فيه العديد من القيادات السابقة بحزب المؤتمر الى جانب وزراء سابقين، معربا عن أمله أن تكلل بالنجاح كي يعود الامن والاستقرار لليمن.