أكدت الأمم المتحدة، أمس، أنها لا تعتزم توجيه دعوات جديدة للجولة المقبلة من محادثات سوريا، فيما قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، إن الأمم المتحدة ستتحقق في 12 فبراير/شباط في ميونخ من الرغبة في تحقيق السلام لدى الدول الرئيسية المعنية بالأزمة السورية. وقال دي ميستورا سنذهب إلى ميونخ (ألمانيا) إلى مؤتمر الأمن في 12 فبراير، من أجل التحقق. سيكون الوزراء الذين كانوا في فيينا هناك، وسيجعلوننا نفهم بأي وتيرة ينوون مواصلة هذا المسار. وأوضح دي ميستورا أن الدول التي ستكون حاضرة هي مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وبينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران. وكان أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن المبعوث الدولي سيطلع مجلس الأمن على أحدث المستجدات عبر دائرة تلفزيونية. وأكد مسؤول في الأمم المتحدة يشارك في ترتيب محادثات السلام السورية لتلفزيون رويترز أمس أن المنظمة الدولية لا تعتزم إدخال تعديل على دعوات الجولة المقبلة من المحادثات التي تأمل أن تبدأ بحلول 25 فبراير. وقال رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا لن تكون هناك دعوات أخرى، ولن تصدر دعوات جديدة في قالب مختلف. وجاءت تصريحات رمزي بعد اجتماعه مع عدد من الشخصيات السورية المعارضة التي وجهت إليها الدعوة لحضور المحادثات كأفراد وليس كجماعة. ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه من المحتمل أن يشارك وزيرا خارجية إيران والسعودية في محادثات ميونيخ الألمانية المرتقبة. (وكالات)