كشفت مصادر وزارية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ»، أن الأيام العشرة المقبلة ستكون قاسية على الحكومة بخاصة لجهة الازمة مع الوزراء العونيين على خلفية التعيينات العسكرية. وختمت المصادر لـ«عكاظ»: انفراط العقد الحكومي مستبعد الا ان تعطيل وتكبيل عمل الحكومة وارد وبقوة. الوزير ميشال فرعون وفي تصريح له امس (الجمعة) قال: لا شك ان هناك ازمة حكومية منذ شهر ونصف واليوم بالبرلمان بسبب الفراغ الرئاسي وتعطيل الانتخابات، موضحا ان لا توافق او اجماع بين القوى السياسية الا بحماية الحكومة والخطة الامنية. ورأى فرعون ان ازمة المجلس النيابي ليست سياسية عادية والشلل الزاحف نحو المؤسسات ازمة طبيعية بظل غياب رئيس الجمهورية، معتبرا انه لا مجال لاستمرار العمل بشكل طبيعي، مؤكدا انه طالما هناك فريق سياسي معطل كأداة في الاساليب السياسية ستستمر الازمات. فيما عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا، شدد على ان اللبنانيين متفقون على أنه لا يجب اللجوء الى العنف والاقتتال الداخلي والضمانة كي لا يحصل أي شيء داخلي هو ان الطرف المسلح مرتبط بأمور اقليمية. واعتبر ان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اصبح عدو العرب بسبب سياسته الاقليمية وتدخلاته، لافتا إلى ان التدخل الايراني تجلى كثيرا بانخراط حزب الله في سوريا وفي النهاية اضطر للاعتراف انه يدافع عن النظام وعن محور الممانعة. وأشار إلى ان سياسة المحور الايراني مع جهات الاستقلالية في لبنان هي التخويف واستعمال القوة، التي استخدموها لدعم النظام السوري ودعم الحوثيين وتحريك القطع البحرية وتهديد الأمن في الخليج واستعمال التهديد والتهويل في لبنان. وهذا أسلوب التهويل عند كل استحقاق يتم كي يمرروا مشروعهم.