لم تمض عشرة أيام على نشر «عكاظ» خبر زواج إمام وخطيب جامع حي الموظفين بمحافظة أحد رفيدة عضو المجلس البلدي الشيخ عبدالله بن سداح من فتاة هي الثالثة في ترتيب زوجاته حتى أقدم على الزواج بالرابعة بعد أسبوعين من زواجه من الثالثة، والمفارقات العجيبة أنه سافر بزوجته الأولى إلى مكة وبعد أدائهما العمرة صعد بها إلى نهاية برج الساعة مشيا على الأقدام، أما الثانية وهي الرابعة في ترتيب نسائه فقد سافر بها لأداء العمرة ولكنه صعد بها هذه المرة إلى جبل النور. وقال الشيخ سداح في حديثه لـ «عكاظ»: «أحمد الله عز وجل على نعمه الكثيرة ومنها نعمة الزواج الشرعي، حيث قمت بالزواج خلال أسبوعين.. الزوجة الثالثة، وذهبنا لزيارة بيت الله الحرام وأداء العمرة وخلال مكوثنا في مكة المكرمة قمنا بالصعود إلى برج الساعة على ارتفاع 100 طابق وذلك سيرا على الأقدام من خلال سلم الطوارئ في حدث لم أسمع أن شخصا استطاع الصعود سيرا على قدميه من قبل وعند عودتنا من رحلتنا هناك إلى محافظة أحد رفيدة طلبت زوجتي أن تذهب إلى أهلها ووافقت على ذلك لعدة أيام، وخلال هذه الفترة قمت بالزواج من الزوجة الرابعة ولله الحمد سافرنا سويا إلى مكة المكرمة وأدينا العمرة وبقينا فيها عدة أيام.. صعدنا خلالها جبل النور واستغرقنا قرابة الساعتين حتى وصلنا إلى قمته». وقال: إن الهدف من ذلك الصعود هو الاطلاع على المشاريع الجبارة لخدمة الحجاج والمعتمرين التي تنفذ في الحرم المكي. واقترح الشيخ سداح أن يتم عمل عدة مصاعد في جبل النور حتى يتم الصعود إليه بطرق مريحة وغير منهكة، وكذلك وضع نقاط توعية وإرشاد للآلاف من المسلمين من شتى دول العالم، إضافة إلى بناء مصلى لأن الصاعد خلاله يستغرق وقتا طويلا وتفوته بعد الأوقات.