من جانبه أفاد مدير فرع الوزارة بمنطقة الجوف الشيخ علي بن سالم العبدلي أنه حين تجتمع العزيمة مع الإصرار والشجاعة مع الإقدام, وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة, وتتحد القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ مع الشعب، وعندما يترجم كل هذا ويتحول إلى نجاح في "عاصفة الحزم" ونراه على أرض الواقع بكل المقاييس عسكرياً وسياسياً وعربياً وسعودياً, يتم من خلالها استنهاض الهمم واستعادة زمام المبادرات وإرادة القرار بما يعد انتصارا بكل المقاييس . وأفاد أنه بعد تحقيق الهدف للعمليات الجوية لقوات التحالف جاءت المبادرة بإطلاق "إعادة الأمل" لتوحيد الشعب اليمني وإعادة الجانب الاقتصادي والسياسي وجلوس أطرافة على طاولة المفاوضات وإعادة بناء دولتهم وعودة اليمن إلى سائر عهده وإعطاء الفرصة لمن أخطأوا في حق وطنهم وحق جيرانه وأبناء شعبهم أن يعودوا إلى رشدهم وليكونوا أخوة لنا وهذا ما يثبت أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ بجانب الشعب اليمني حتى يصلوا إلى بر الأمان . وفي الشأن ذاته أشاد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المبارك بـ "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن سياسة حكيمة وموقف شجاع لخادم الحرمين الشريفين ــ يحفظه الله ــ في استباق الأحداث وفي وحدة الصف، وجمع الكلمة والوقوف بحزم ضد من يهدد البلاد والعباد، وظهر خطرهم واضحاً جلياً في اليمن الشقيق ورأينا كيف قتلوا الأبرياء وهدموا المساجد ودور القران والأماكن العامة فأفسدوا فيها بين هدم ونهب وترويع للناس فضلاً عن كونهم تجرؤا على السلطة الشرعية للبلاد ظلماً وعدواناً وبدا شرهم يستفحل وينتشر فما كان من الحكومة الشرعية إلا أن استنجدت بشقيقاتها وطلب النصر وكانت الاستجابة على قدر الخطر والضرر من هذه البلاد المباركة ومن معها نصرة للجار وإحقاقا للحق وردعاً للظالم . ونوه الشيخ المبارك إلى أن خادم الحرمين الشريفين أمر بوقف العاصفة بعد أن أدت المهمة المطلوبة وتحققت الغاية المرجوة منها, ليرى الجميع أن الحملة ليست حملة تشفي أو اعتداء أو فرض هيمنة على الآخرين, وإنما هي دفع للظلم ونصر للحق وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح . من جهته ، قال مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي: إن الجميع تلقى نبأ إيقاف "عاصفة الحزم" بعد نجاحها وتحقيق أهدافها السامية من نصرة للمظلوم وردع للظالم ومنع أي تهديد لحدود بلادنا ، وبحمد الله شهد الجميع تلك الثمار حية على أرض الواقع مما أسهم في تأمين المنطقة وتهدئة أجواءها واستقرارها . وشدد فضيلته على أن نصرة المظلوم وردع الظالم مطلب شرعي وتبني المملكة للمواقف العربية والإسلامية والقيام بواجبها تجاه المسلمين ، وبحمد الله تعالى فقد صحب المعركة استجابة لنداء ولي الأمر وتحالف للمسلمين ضد العدوان واجتماع للكلمة وإعداد للقوة ونصرة للمظلوم وردع للظالم وأظهر الشعب الولاء الصادق لله تعالى ثم للوطن وولاة أمره فكانت معركة حزم وعزم ونصر بتوفيق الله تعالى . وختم مدراء فروع الشؤون الإسلامية تصريحاتهم, حامدين الله على نعمه الظاهرة والباطنة، داعين الله عز وجل أن يسدد خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة إلى ما فيه عز الإسلام ونصرة المسلمين، وان يحفظ لهذه البلاد أمنها وإيمانها . // انتهى // 16:00 ت م تغريد