إعلان عاصفة الحزم كان - بلا شك - قرارا حكيما جاء في وقت مناسب .. هذا القرار القوي المدروس يعبر عن حكمة ملك يعرف قوة كلمته ولحمة شعب لا يخاف الموت وفي لدينه ثم مليكه ووطنه. إن قرار مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جاء لمصلحة الاشقاء اليمنيين، وجاء بناءً على طلب من رئيس الجمهورية اليمنية الشرعي وعلى ذلك كانت استجابة المملكة العربية السعودية وحلفائها سريعة لإغاثة المستغيث من شرذمة همجية غوغائية تسيرها وتدعمها إيران الفتن وحزب الشيطان اللبناني المؤتمر بأوامر أسياده الفرس في طهران لتنفيذ المخطط الاجرامي في المنطقة وتقسيمها الى مناطق نفوذ تهيمن عليها وتسيرها وفق ما تشاء. فسر يا مليكنا وستجدنا على قلب رجل واحد نسوق أنفسنا الى حياض المنايا لا نخاف إلا الله - جل وعلا - واذا دقت طبول الحرب فنحن لها وسيرى الفرس وأذنابهم أي منقلب ينقلبون وسنجعل الجزيرة العربية مقبرة لهم وسيجرون أذيالهم وخزيهم وهزيمتهم على أيدي قوات التحالف وصقور الجو البواسل. لكن يجب الحرص على ألا يفلت المعتدون على مقدرات شعب اليمن الشقيق، علي صالح والحوثي من قبضة قوات التحالف ( قد تكون عمان ) طريقهم الى طهران، لذلك يجب إغلاق الحدود اليمنية مع عمان من قبل قوات التحالف حتى لا يهربوا من اليمن. تحياتي لجنود التحالف البواسل على بلائهم وشجاعتهم في ضرب رؤوس الفتنة دعاة الشر الحوثيين وأتباعهم، ونأمل خيرا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق في حياة آمنة ورخاء.