×
محافظة المدينة المنورة

الإطاحة بـ٥٣٨٩ مخالفا لنظام العمل

صورة الخبر

من نعم الله -جل وعلا- على بلادنا اختصاصها بأمن واستقرار فريدين ، فالعلاقة بين مكونات وطننا - بفضل الله سبحانه - قائمة على التكامل وتبادل الثقة والولاء وحفظ العهد ، ومن نعمه - سبحانه - تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في مرحلة حساسة ومرحلة خاصة للدولة السعودية تتطلب دخول الجيل الثالث (أحفاد المؤسس) في ولاية العهد وقطع الطريق على التخرصات المغرضة والأماني الحاقدة ، وهو الحكيم العالم بالتاريخ السابر للأحداث ذو النظرة البعيدة والقرار الثقيل ، و لما يتمتع به - رعاه الله - من سمات تم ما يعتقد أنه مسألة معقدة و شديدة الحساسية - بسلاسة تامة وبمباركة مطلقة ، حيث كان من الحكمة (السلمانية) أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف أول ولي لولي العهد من أحفاد المؤسس - رحمه الله - وجاء القرار موافقًا للتوقعات والقراءات وملبياً مقتضيات المرحلة ، فأسدُ الأمن محمد بن نايف بن عبدالعزيز لا يختلف على جدارته و إخلاصه ولياقته للمنصب اثنان ، وهو معروف بأنه خير قدوة لرجال الأمن الذين يشهدون بجديته وانضباطه في العمل ، ينعكس ذلك كله في إدارته للملفات الأمنية ونجاحه الكبير في دحر الإرهاب والقضاء على بؤره والتعامل المباشر معه ، وسموه صاحب الباع الطويل، والخبرة العريضة، والتجربة الفريدة عالميًّا في التعامل مع أخطر الملفات الأمنية، والتصدّي للتنظيمات الإرهابية،وهو في ذات الوقت صاحب فكرة ومركز المناصحة الذي سعى من خلاله لإعادة أبناء الوطن المغرر بهم، وتقويم فكرهم، وتنقيته من التضليل ، وإن لم تُجدِ المناصحة مع بعضهم فيكفي المملكة فخراً أنها تنزع للسلم والإنسانية حتى في أخطر المواضع لدى التعامل مع أكثر الناس خطورة . محمد بن نايف (أيقونة الأمن) كان الخيار الأول للقيادة وللشعب لمنصب ولي ولي العهد ، في هذه الفترة الحرجة التي يتعرض فيها العالم للإرهاب وتحيط بالمملكة بشكل خاص كثير من المؤامرات على أكثر من صعيد، ومن أكثر من جهة . @511_QaharYazeed lolo.alamro@gmail.com