ينتظر الأهلي تعطل النصر، و(فزعة) خاصة من الهلال كونه الأمل الأخير ليظفر بتحقيق حلمه، ولن يكون طريق الهلال معبدا بالورود لحجب أشعة الشمس الحارقة التي ستجدد الإشراق. الأهلي مشروع الفريق البطل، والأجمل هذا الموسم ربما لن يكتمل، وسماؤه الملبدة بالغيوم ربما لن تمطر بالذهب في ظل تعلق آماله بالآخرين، وسيجد صعوبة بالغة في تجاوز الاتحاد. سقط الملكي في كأس الملك، وخرج أمام القادسية المتطور لتسن آلاف الخناجر طاعنة في إمكانات القلعة فيما ذهبت أصوات للضغط النفسي، والتقليل من حجم الفريق لانتهاز الفرصة، وتشتيت الأذهان دوريا. وئام وتناغم الأهلي قاده للعزف آسيويا، وقطع تذكرة دور الثمن النهائي مما سيمكنه للمقاتلة، والتركيز على بطولة الدوري التي تعيش أيامها الأخيرة، ويظل عمر السومة الورقة الأهلاوية الأخطر التي دائما ما تجلب الأفراح، وبعودته ستضيء القلعة. العالمي الذي أصيبت أعمدته بشلل لم يتوقف عن الإبداع محليا وحتى آسيويا، وزراعة الورود الحمراء ومواصلة سعيه للمحافظ على الصدارة حتى يبلل جفاف جماهيره التي قلت مؤازراتها، وأن لا تتكسر جسوره ويغرق أمام الزعيم الجديد!. قبل الوداع: أخطاء التحكيم التقديرية أفسدت متعة المنافسة، والتشكك زاد الطين بلة، فلم يملأ العين الحكم المحلي، وحتى الأجنبي، فرضا الناس غاية لا تدرك، لتظهر السخرية والتقليل ويتهم المرداسي بمحاباة الأهلي، كما كان يتهم مرعي العواجي سابقا بدعم النصر!. وتر الوداع: لابد من تطهير الوسط الإعلامي من آفة التعصب الذي غرس وكرس من بعض الإعلاميين، والتي استحوذت على عقول بعض الجماهير، وقامت بغسلها لتسقط العديد من الأقنعة!.