×
محافظة الجوف

كاميرات مركز تجاري تطيح بداهس أربعيني القريات

صورة الخبر

.. في كثير من دول العالم يتم التجنيد الإجباري للشباب فهم أمل المستقبل وحماة الوطن . وشبابنا يسرح الكثير منهم في الشوارع بدون عمل يحدوهم الأمل في العثور على وظيفة، في الوقت الذي تحتاج بعض الإدارات مثلا إدارة المرور لأعداد كبيرة من الأفراد لإعانتها على مراقبة المخالفين، وملاحقة المجرمين والوقف درعا واقيا للوطن إن لا قدر الله تعرضت البلاد لأي اعتداء فما أكثر الحساد وما أكثر الأعداء بكل مكان. يحسدوننا على النعمة التي من الله بها علينا من أمن وأمان. وينقمون علينا لما لحكومتنا الرشيدة من مواقف مشرفة. وفي عدد عكاظ يوم السبت 22/6/1436هـ نشرت «عكاظ» تحت عنوان «المفتي.. التجنيد الإجباري للشباب مهم ومطلوب لمواجهة الأعداء» : أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أهمية التجنيد الإجباري للشباب؛ ليكونوا درعا للوطن ضد الأعداء والحاقدين والحاسدين، وليكونوا جاهزين لكل ما يهدد أمننا وديننا واستقرارنا. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبد الله وسط الرياض بتاريخ 21/6/1436هـ : إن التجنيد الإجباري مهم ومطلوب، مضيفا : «لا بد من استعداد دائم متواصل بتدريب الأبناء وإعدادهم لكل الكوارث والمحن، فالمطلوب منا حماية بلاد الحرمين والصبر والجهاد وتكاتف الجهود بكل أنواعها لتبيين حقائق الأمور وحث الأمة على الصبر والثبات لئلا تختلط بأفكار ضالة». وشدد سماحة المفتي على ضرورة تهيئة الشباب بالتجنيد الإجباري، وأنه أمر مطلوب مع الإيمان والعمل الصالح، مشيرا إلى أن الأمة إذا وفقت له فإنه يكون بذلك إعداد الشباب وتدريبهم في حال الرخاء والاطمئنان، وأن فرض ذلك على الشباب أمر مهم صحة لأبدانهم وأوطانهم لتكون الأمة مستعدة لعدوها لتعلم أنها في نعمة وهي مستهدفة. وبين سماحته أن ذلك الإعداد مهم عسكريا وصناعيا وتعليميا لمقاومة أي شيطان، لافتا إلى أن العالم شاهد من جنودنا شجاعة طيبة وإصابة دقيقة للأهداف وتحقيقا للمطلوب».. فهل يا ترى إلى ذلك من سبيل؟.. السطـر الأخـير : لله جنود من عسل.