صحيفة المرصد: كشف عميد كلية لوريت في جدة جون كلاني عن أن الأكاديمي الغربي المسيء للإسلام تلقى 4 إنذارات ما بين شفهية وخطية عقب عدة شكاوى وردت من الطلاب كانت تصل إليه ويتم رفعها للإدارة. ووفقا لصحيفة المدينة قال: إن الطلاب كانوا يشكون من تعمد إساءته للدين الإسلامي وأنه كان يسخر من مناسك الحج ويغضب عندما يردد طلابه عبارة إن شاء الله، وكان يسألهم عن جدواها حتى أنه قال لهم صراحة داخل المحاضرة أنا إله- حسبما أكد الطلاب في شكاواهم. وذكرأنه تم التحقيق بشكل شامل حتى لا يظلم الأكاديمي إلى أن ثبتت صحة شكاوى الطلاب ضده، مؤكدا أن الإدارة العامة للكلية بالرياض اكتفت في بادئ الأمر بإبعاده عن الفصول من خلال إيميل وصل له، ثم أعقبه إيميل آخر بعد 5 دقائق من نائب المدير العام بإيقاف الأكاديمي ومنعه من دخول الكلية، ثم إيميل ثالث بعد ساعتين يتضمن قرارا بفصله نهائيا. وأوضح أنه تم إنذار الأكاديمي مرتين شفهيًا ومرتين خطيًا، حيث تقدم الطلبة بالشكوى للمرة الأولى إلى عميد الكلية، تضمنت تجاوزات يقوم بها الأكاديمي وأنه حاد التعامل معهم ولم تذكر في تلك الشكوى إساءته للإسلام. وأضاف: وردت شكوى ثانية من الطلبة، وقالوا فيها إن الأكاديمي كان ينزعج من عبارة إن شاء الله التي كانوا يرددونها حين يطلب منهم شيئا، وأنه يرفض هذه اللغة من الطلبة ولا يتقبلها منهم، وكان يتساءل عن معنى إن شاء الله وجدواها. وأشار إلى أن الطلبة قدموا شكوى ثالثة ذكروا فيها أن الأكاديمي قال لهم علنا أنا إله ما أثار حفيظتهم وجعلهم أكثر إصرارًا على شكواهم إضافة إلى استخدام عبارات بذيئة. وتابع: أبلغني أحد الأكاديميين أن الطلاب أخبروه أن هذا الأكاديمي دأب على الإساءة للإسلام، وحين طلب منهم تقديم شكواهم خطيًا إلى عميد الكلية رفضوا ذلك بقولهم: نحن لانريد أن نقطع رزقه. وأشار إلى أنه كلما استدعى الأكاديمي وواجهه بما ورده من الطلبة لم يكن يتقبل ذلك وإلى حد ما لم يكن يعترف بذلك صراحة. وقال: بعد تكرر الشكاوى على الأكاديمي أصبحت أزور الفصول الدراسية التي يتعامل معها مرة أو مرتين كل يوم لأتابع ماذا يقدم هذا الأكاديمي وكيف يتعامل مع الطلبة، وحين ورود شكوى أخرى من قبل الطلبة على ذات الأكاديمي تفيد بأنه استخدم عبارات تسيء إلى الدين وتسخر من مناسك الحج، أمرت بالتحقيق في صحة الادعاءات، وقمت بتكليف المشرف المباشر على الأكاديمي بالتحقيق، بالإضافة إلى تكليفي أحد الأشخاص أيضًا من عمادة القبول والتسجيل بالتحقيق في القضية لكي تأتي التحقيقات بشكل شامل وحتى لا يظلم ونتثبت من صحة الادعاءات. وأضاف إنه بعد ورود التحقيقات من الطرفين، الذين أوكلت إليهما التحقيقات، أتت نتائج التحقيق متقاربة وكانت تثبت صحة ادعاءات الطلبة. وأوضح أنه عند ورود المعلومات الرسمية تم إرسال إيميل رسمي إلى الإدارة العامة للكلية بالرياض، وفي ثاني يوم من رفع الإيميل وتحديدًا عند الساعة الـ6 صباحًا تم وصول إيميل يفيد بعدم اتخاذ أي إجراء تجاه الأكاديمي، والاكتفاء بإبعاده عن الفصول الدراسية، وبعد 5 دقائق من الإيميل الأول أتى إلى إيميل من نائب المدير العام بالرياض، أفاد بإيقاف الأكاديمي عن العمل ومنع دخوله حرم الكلية، وإرساله إلى منزله. وتابع: طلبت من مسؤول الحرس مرافقة الأكاديمي إلى بوابة الخروج ومنعت دخوله إلى الكلية، وبعد مرور ساعتين أتى إيميل فصل وإنهاء خدماته.