حيا وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم على كافة المستويات، جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عادل بن إبراهيم بن محمد رفاعي أستاذ القراءات بالجامعة الإسلامية رئيس لجنة التحكيم بالمسابقة المصرية العالمية للقرآن الكريم التي بدأت فعالياتها أمس بالقاهرة، موضحًا أن المسابقات التي تقيمها المملكة في هذا الشأن تقدم خدمات جليلة للقرآن الكريم وتعمل على توضيح الصورة المثلى للإسلام أمام العالم. من جهته قال رفاعي في تصريحات خاصة لـ»المدينة» إنه يشارك لأول مرة في هذه المسابقة داعيًا إلى أهمية العمل على نشر القرآن الكريم لمحاربة التطرف والغلو والتشدد، وشدد على أهمية المسابقة في هذا التوقيت الذي تعاني فيه الأمة العربية والإسلامية من جرائم التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإقامة المسابقة في مصر يدل على أنها بلد الأمن والأمان في كل المجالات. من جهته قال وزير الأوقاف المصري إن مصر حريصة على وجود محكمين من المملكة في مسابقتها بشكل سنوي دائم اعتمادًا على قدرة علماء المملكة على تقديم النموذج المتميز لعلماء القرآن الكريم في كل زمان ومكان. وهاجم الوزير قاتلي طلاب الكلية الحربية، مؤكدًا أن من قتل هذه النفس قتل الناس جميعًا، وأن الجماعات الإرهابية مستعدة لتقطيع الأرحام والأواصر والمتاجرة بالدين في كل وقت، وكان رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب رحب في كلمته في افتتاح المسابقة بضيوف مصر من المشاركين بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم في مصر بلد الأمن والأمان، مؤكدًا أن القرآن محفوظ بحفظ الله سبحانه وتعالى، وأهل القرآن هم أهل العلم. وأضاف أن المسابقة تأتي في ضوء التواصل الحضاري والثقافي وتربية الأجيال على صحيح الدين، بعيدًا عن الإلحاد والتشدد، مؤكدًا أن القرآن الكريم هو كتاب رشد ورحمة للجميع.