اختتمت أمس أعمال البرنامج العلمي «التقنيات الحديثة في استخلاص البصمة الوراثية»، الذي نظمته كلية علوم الأدلة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض. وشهد البرنامج مشاركة اختصاصيين واختصاصيات من العاملين في مختبرات تحليل الحمض النووي ومجالات الطب الشرعي، وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام، ومنسوبي الإدارات الأمنية ذات العلاقة في الدول العربية. ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين بالتقنيات الحديثة المستخدمة في استخلاص البصمة الوراثية، وتزويدهم بالمعارف والأسس العلمية التي تعتمد عليها، وإكسابهم المهارات العملية اللازمة لتطبيق تقنيات حديثة ومتقدمة في مجال تحليل الحمض النووي الجنائي (البصمة الوراثية) في المختبرات الجنائية أو مختبرات الطب الشرعي، التي يمكن استخدامها للتعرف على هوية الضحايا أو الجناة في قضايا العمليات الإرهابية أو الكوارث، إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية. وشمل المنهج العلمي للبرنامج جملة من المواضيع المهمة، من ضمنها التحليل الجنائي للحمض النووي ودوره في تعريف الهوية، وتحليل التكرارات المترادفة القصيرة في الكروموسوم الذكري، وتحليل الكرموسومX، والحمض النووي الميتوكوندري، وتقنية الفصل الشعري واستخدامها في تحليل الحمض النووي، وعرض لأهم التقنيات والأجهزة التحليلية، وتحليل الحمض النووي الريبي، والعينات المختلطة، وتحليل الحمض النووي غير البشري، والحمض النووي التلامسي، وتقنيات تحليل اختلافات النيكلوتيدة. من جلسات برنامج «التقنيات الحديثة في استخلاص البصمة الوراثية» أمس. ()