اظهر استطلاع للرأي اجرى فور انتهاء المناظرة التلفزيونية الاخيرة في حملة الانتخابات العامة في بريطانيا ان زعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند هو الفائز في المناظرة التي امتنع عن المشاركة فيها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وغاب عنها ايضا نيك كليج زعيم حزب الديمقراطيين الاحرار. وتظهر معظم استطلاعات الرأي ان حزب المحافظين بزعامة كاميرون يسير كتفا الي كتف مع حزب العمال قبل الانتخابات التي ستجرى في السابع من مايو ايار والتي من المنتظر ان تكون الاشد تنافسا منذ عقد السبعينات. واظهر استطلاع للرأي اجراه معهد سيرفاشن وصحيفة ديلي ميرور عقب انتهاء المناظرة التلفزيونية يوم الخميس أن 35 بالمئة من اولئك الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون ان ميليباند فاز في المناظرة بينما عبر 31 بالمئة عن اعتقادهم بان نيكولا ستورجن زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي هي الفائزة. والمناظرة التي اذيعت على شاشات تلفزيون بي بي سي البريطاني شارك فيها ميليباند وزعماء الحزبين القوميين في اسكتلندا وويلز وحزب الخضر وحزب استقلال المملكة المتحدة. وشمل استطلاع سيرفاشن 1013 شخصا ممن شاهدوا المناظرة واجرى فور انتهائها. ورغم ان كاميرون لم يشارك في المناظرة الا ان نفس الاستطلاع اظهر 45 بالمئة من المشاركين فيه قالوا انهم يفضلون ان يصبح ميليباند رئيسا للوزراء مقارنة مع 40 بالمئة قالوا انهم يفضلون كاميرون.