أخطأ محمد نور وأضر بالفريق وأيضا كما نقلوا تسبب في التأثير على بعض اللاعبين بسلوكيات خاطئة مما دفع بيتوركا لاتخاذ قرار منعه من التدريبات مع الفريق الأول وعدم تمثيله مدة شهرين. وكنا قد سمعنا أخبارا متواترة كلها تؤكد أن بيتوركا تغاضى عن خطأ الكابتن أبونوران في المرة الأولى وتحمله في الثانية وغضب بشدة في الثالثة مما دفعه بأن يقول له لن تتدرب مع زملائك مرة أخرى. وعرفنا أن هناك تدخلات كبيرة بذلتها إدارة الاتحاد في سبيل تقريب وجهات النظر بين الأسطورة ومدربه إلا أن الأخير أظهر في بداية الأزمة إصراره على عدم قبول كل الوساطات ليظل محمد نور أسيرا للتدريب الانفرادي بعيدا عن أعين مدربه وزملائه وكأنه لم يعد بينه وبين ناديه علاقة، ومنذ تلك الأزمة ونور يواصل صمته وعشاقه تتزايد أسئلتهم أين نور؟ متى يعود نور؟ أين من يقدرون نور ليساهموا في حل أزمته ومن ثم عودته؟!. واليوم على كل العقلاء الذين يهمهم الاتحاد أن تكون لهم بصمات من أجل الاتحاد ليقفوا مع أحد أهم أساطير العميد وصانع الأفراح طيلة سنوات مضت ويقولوا بفم مليااااان للكوتش بيتوركا إن العقوبة التي لقيها نور طيلة شهرين مضت كافية بأن تكون مكفرة لكل خطيئة وليس من المعقول أن تستمر الأزمة وكأن بيتوركا يتلذذ بما يفعل والجمهور يتألم بما يحصل. الموسم الرياضي أزف ولم يبق منه إلا القليل وسيظل مدرج كبير جدة متعلقا بنجومه متسائلا عنهم عل هناك من سيظهر ويجيبهم ويقنعهم ويوضح لهم من المخطئ ومن المصيب ويا ترى هل تحمل لنا الأيام المقبلة ما ينتظره العشاق..؟! نصبر ونشوف والرازق الله.