أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم أن الخطة الاستراتيجية تهدف إلى التوسع في عيادات طب الأسنان في جميع مدن ومحافظات المملكة، ويصل عدد مراكز طب الأسنان في العيادات التخصصية بالمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالرياض إلى 507 عيادة، ونأمل رفع العدد وفق الخطة القادمة إلى 1058 عيادة تشمل مرافق طب الأسنان التخصصية في مختلف المدن والمحافظات. وأضاف العبد الكريم خلال حضوره صباح أمس الأربعاء حفل افتتاح الملتقى العلمي لطب الأسنان، ومعرض الأسبوع الخليجي الموحد السادس لتعزيز صحة الفم والأسنان، أنه وتماشياً مع التوسع والتطور الصحي وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي يولي هذا القطاع عناية خاصة، فإن خدمات طب الفم والأسنان تعمل على التوسع والانتشار وفق الزيادة السكانية، والحد من انتشار ظاهرة التسوس عبر برامج علاجية ووقائية. وفيما يخص التوعية بصفتها أهم من العلاج قال: «لدينا المراكز التوعوية، وأيضاً المشاركة في المناسبات والملتقيات والمحاضرات العلمية، وعدد المستفيدين من البرامج خلال العام المنصرم 4789 طالباً وطالبة، استفادوا هم أيضاً من تركيب مادة «الفلورايد»، وينتمون لـ 31 مدرسة ابتدائية، كما تلقى أكثر من 1400 متسوق في المراكز التجارية محاضرات وندوات وكذلك عينات من أدوات نظافة الأسنان». وحول التوسع في مجال العناية بالأسنان، أشار الدكتور العبدالكريم إلى أنه تم اعتماد 4 مراكز طب أسنان جديدة، اثنان منها في مدينة الرياض، واثنان خارجها، ويوجد الآن 9 مراكز تخصصية، نطلب اعتمادها -بإذن الله -في السنوات القادمة. وتابع: «من بين الجهود المبذولة من قبل «صحة الرياض» العمل على رفع مستوى الخدمة المقدمة في مجال طب الأسنان من خلال الإبتعاث الداخلي والخارجي، ويوجد 8 مراكز طبية معتمدة من قبل هيئة التخصصات الطبية لأغراض التطوير والتدريب» . وكشف أن لديهم مركزاً متخصصاً في شرق الرياض، وآخر في مدينة الملك سعود الطبية، ولا يوجد لديهم في تخصص الأسنان قوائم انتظار كبيرة، ولكن يحتاجون إلى التوسع نتيجة زيادة عدد السكان، ونتيجة زيادة نسبة التسوس في المدارس كما ذكرت الدراسات. وفيما يخص لقاء خادم الحرمين الشريفين بمنسوبي وزارة الصحة، قال: «توجيهات خادم الحرمين الشريفين كانت واضحة لنا، وكلها تدور حول الاهتمام بصحة المواطن وخدمة المريض بكل الجهود والإمكانيات بالقطاعات الصحية كافة، وكان توجيهاً صريحاً للقيادات الطبية أنكم أبناء الوطن والمسؤولون عن هذه الخدمات، ونحن تشرفنا في هذه التوجيهات ونعدها دستوراً لنا وجزءاً من التشجيع الدائم».