×
محافظة المنطقة الشرقية

الديوان الملكي : وفاة والدة الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود

صورة الخبر

نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أخيرا ورشة عمل "استثمار البحث في الصناعة"، بهدف توفير برامج شراكة لتحويل الصناعة إلى اقتصاد معرفي. وحضر الورشة المهندس عادل فقيه وزير العمل والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة والدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية، وعدد من المسؤولين. وقال الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في افتتاح الورشة، إن المملكة أولت العلوم والتقنية والبحث العلمي الاهتمام والدعم اللازم، الذي استمر طوال السنوات الماضية عبر الخطة الأولى للعلوم والتقنية، وما زال متواصلا عبر الخطة الوطنية الثانية للعلوم والتقنية والابتكار. وأضاف أن العمل يتطلب مزيدا من الجهود، وأن الخطة الوطنية الثانية تهدف إلى توجيه المجالات البحثية التوجيه الصحيح من خلال ربط الدعم بدراسة الجدوى ومدى إمكانية الحصول على براءة اختراع، وذلك لتحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق. وقال الدكتور توفيق الربيعة إن الوزارة تتطلع للعمل سويا حتى يكون هناك استثمار متكامل بين المراكز البحثية والشركات، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت أهدافها وخططها السنوية للمضي قدما نحو هذا الهدف. وأضاف أن هناك فرصة كبيرة وممكنة لتطوير مراكز للمنتجات الصناعية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبعض الشركات الكبرى في المملكة. وشدد المهندس عادل فقيه على ضرورة العمل سويا لتحقيق أهداف الشراكة بين الجهات الحكومية بهدف تعزيز توظيف المواطنين ودعم البحوث العلمية والصناعية التي من شأنها تطوير الصناعة في المملكة، وزيادة الإنتاجية والتنافسية بين الكوادر البشرية. وأشاد الدكتور ماجد القصبي بالنتائج التي تحققت عبر الخطة الوطنية الأولى للعلوم والتقنية والابتكار، وما قدمته الخطة من دعم في مختلف مجالات الأبحاث. وأكد دعم وزارة الشؤون الاجتماعية كل ما من شأنه تحويل تلك الأبحاث إلى الصناعة وتفعيلها بشكل ملائم من خلال بنك التسليف الذي يهتم بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشددا على قيام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتنسيق أدوار الجهات المشاركة. وتطرق الدكتور أنس الفارس المشرف على برنامج مراكز التميز المشتركة في المدينة إلى الخطة الخمسية الأولى للعلوم والتقنية والابتكار (معرفة 1) وما أنجزته من استكمال البنية الأساسية لقدرات البحث والتطوير والابتكار، وتنمية وتطوير القدرات العلمية. وقال إن المدينة في الخطة الخمسية الثانية للعلوم والتقنية والابتكار (معرفة 2) تعمل على عدد من المبادرات التي تشكل منظومة ذات كفاءة لدعم الأفكار المبتكرة، بدءا من مرحلة البحوث الأساس إلى تطوير منتجات عالية القيمة المضافة لتكون رافدا لاستثمار البحث في الصناعة. وفي نهاية الورشة، تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل وتسمية ممثل لكل وزارة مع المدينة، للبدء بوضع خطة تنفيذية لشراكة استثمار البحث في الصناعة، وكيفية تفعيلها بالشكل اللازم بما ينعكس بالفائدة على الاقتصاد الوطني.